أكد رئيس “الجمعية الفلكية السورية” محمد العصيري، أنه “بمجرد رفع العقوبات الغربية عن سورية سنعمل على إطلاق القمر الصناعي الخاص بنا”.
وأضاف العصيري لجريدة “البعث”، أنه لدى سورية الكادر المؤهل للوصول إلى الفضاء مرة أخرى، ولكن لا يسمح لها دخول محطة الفضاء الدولية نتيجة العقوبات الغربية، “إلا إذا استطاعت ذلك بإمكانياتها الذاتية وهذا أمر صعب جداً”.
وفي كانون الأول 2018، أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب ضرورة وضع خريطة طريق حتى يكون لسورية برنامجها الفضائي، ومن ثم إطلاق أول قمر صناعي سوري كأحد أهداف وزارته.
وأوضح رئيس الجمعية أن هناك تعاوناً كبيراً مع روسيا والصين وإيران في هذا المجال، وستشارك الجمعية في مؤتمر المناخ العالمي الثاني الذي سينعقد ضمن الصين.
وتأسست “الجمعية الفلكية السورية” في 2005 وكان اسمها “جمعية هواة الفلك” ثم تم تغييره لاحقاً، والهدف منها إيصال علوم الفضاء والفلك إلى شرائح مختلفة من الناس.
وبحسب كلام العصيري، فإن سورية من أوائل الدول التي درست علوم الفضاء والفلك عام 1948، ولديها هيئة عامة للاستشعار عن بعد هيَ “الهيئة العامة للاستشعار عن بعد السورية”.
ويوجد مرصد فلكي خاص بالجمعية، ومرصدان قيد الإنشاء في مصياف والنبك بريف دمشق، وتمتلك الجمعية 40 تلسكوب، منها 8 متطورة ومؤتمتة في المحافظات، بالإضافة إلى التلسكوبات الخاصة بتحديد بدايات الأشهر القمرية كرمضان وشوال.
وتمتلك الجمعية أيضاً أجهزة لتحديد مواقيت الصلاة ومراقبة الاحتباس الحراري ونسبة غاز ثاني أكسيد الكربون والتلوث الجوي، في حين تجاوز عدد الفلكيين المنتسبين إليها 3,000 منتسب.