مزاد علني حكومي لبيع ٩٤٠ سيارة مستعملة في ٤ محافظات سورية
مزاد علني لبيع السيارات في سورية
أعلنت “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” عن نيتها تنظيم مزاد علني لبيع 940 سيارة مستعملة مختلفة النوع في محافظات دمشق، اللاذقية، حلب، وطرطوس، اعتباراً من 17 تشرين الثاني المقبل، ولغاية 22 كانون الأول 2019، أي أنه سيستمر 36 يوماً.
وتشمل الآليات التي ستعرض في المزاد سيارات سياحية، وحقلية، وباصات، وميكروباصات، ورافعات وآليات متنوعة أخرى، كما أرفقت المؤسسة عدة جداول تتضمن أنواعها بالتفصيل وسنة صنعها والتأمينات الأولية، وفق الإعلان الذي اطلع عليه “الاقتصادي”.
وتتوزع السيارات المخصصة للبيع ضمن المزاد بين 386 سيارة في محافظة دمشق، و186 سيارة في اللاذقية، و353 سيارة في مزاد حلب، إضافة إلى 15 سيارة في محافظة طرطوس.
وتمتد أيام المزاد الخاص بدمشق من 17 حتى 27 تشرين الثاني 2019 ضمن مسرح مدينة الشباب بمنطقة المزة، أما مزاد اللاذقية يمتد من 2 حتى 5 كانون الأول 2019 ضمن صالة “نقابة المهندسين”.
وتمتد أيام المزاد الخاص بحلب من 10 حتى 19 كانون الأول 2019، وسيقام ضمن قاعة “الشركة العامة للنقل الداخلي” جانب “شركة الكهرباء”، فيما يقام مزاد طرطوس 22 كانون الأول المقبل ضمن مبنى مديرية فرع طرطوس.
وباعت “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” نحو 500 سيارة وآلية في المزادات العلنية المتعددة التي أجرتها منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أيلول 2019، بقيمة قاربت 4 مليارات ليرة سورية.
وأقامت المؤسسة آب الماضي مزاداً علنياً على مسرح “مدينة الشباب” بدمشق لبيع 145 آلية مختلفة، سبقها مزاد علني في شباط الماضي لبيع 391 آلية بدمشق، وتراوحت تأميناتها بين 200 ألف و5 ملايين ليرة، علماً أنها تعاد للمشتركين الذين لم ترس عليهم المزايدة.
وشهدت أسعار السيارات المباعة في بعض المزادات، وخاصة التي جرت ضمن اللاذقية نهاية 2017، أرقاماً كبيرة، فوصل سعر إحدى السيارات من ماركة مرسيدس إلى 210 ملايين ليرة، وبيعت سيارة كاديلاك بـ168 مليون ليرة.
ونفت مصادر في “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية” مؤخراً، ما يشاع حول حجز بعض السيارات دون عرضها في المزاد، مؤكدة عدم تسجيل أي عمليات تلاعب أو حالات تواصٍ في مزادات السيارات الحكومية التي تنظمهما مؤسسة التجارة الخارجية.
وأُحدثت التجارة الخارجية عام 2003، نتيجة دمج 6 مؤسسات يعود تأسيسها لأواخر ستينيات القرن الماضي وتعمل في مجال التجارة الخارجية، هي سيارات، صيدلية، غذائية، نسيج، معادن، غوطة.
ومن مهام المؤسسة استيراد كل أنواع المواد والسلع المحصورة والمقيدة استيرادها، وتأمين كل احتياجات الجهات الصحية في سورية، والاحتياجات من الآليات الثقيلة والسيارات السياحية، والمبيدات الزراعية والأسمدة واللقاحات البيطرية.