البكاء ليس علامة على الضعف ولكن دليل على الذكاء العاطفي
وفقًا لروجر بيكر، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة بورنموث ومؤلف كتاب “المعالجة العاطفية: الشفاء من خلال الشعور” فان البكاء يساعدنا على المعالجة بشكل أسرع مما لو لم نبكي على الإطلاق ، لكن هذا ليس الشيء الوحيد – إنه جزء من حزمة للتعبير عنه.
إذا مات والدك ، سيكون رد فعلك الطبيعي هو البكاء، لن تتمكن من إخراجها من عقلك، وستناقشها كثيرًا، ولا يمكنك العمل أو القيام بأي شيء في البداية، ولكن تدريجيا ، سوف تهدأ الاضطرابات.
لقد وصلت إلى نقطة يمكنك من خلالها مشاهدة الصور، وعلى الرغم من أنك تتذكره ، فلن يكون هناك رد فعل عاطفي قوي.
في هذه المرحلة ، يمكنك القول أنه تمت معالجتك عاطفياً، لكن هذا لا يعني مرور الوقت – إنه كل الأشياء التي قمت بها لمساعدتك في معالجتها. ”
البكاء هو أفضل وسيلة لتهدئة الذات، وبعد صرخة جيدة ، يشعر الجميع بالتجدد!
وتوضح الدكتورة جوديث أورلوف ان “البكاء يجعلنا نشعر بتحسن ، حتى عندما تستمر المشكلة، بالإضافة إلى إزالة السموم البدنية ، والدموع العاطفية تلتئم القلب. لا تريد كبح الدموع.
حاول أن تترك مفاهيم عفا عليها الزمن وغير صحيحة عن البكاء، انه لامر جيد أن أبكي، انها صحية للبكاء، هذا يساعد على إزالة الحزن والتوتر العاطفي، البكاء ضروري أيضًا لحل الحزن عندما تأتي موجات الدموع إلينا بشكل دوري بعد تعرضنا للخسارة.
تساعدنا الدموع في معالجة الخسارة حتى نتمكن من الاستمرار في العيش بقلوب مفتوحة، خلاف ذلك، نحن مستعدون للاكتئاب إذا قمعنا هذه المشاعر القوية.
