الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود تؤكد
المرأة السعودية في عهد الملك سلمان وولي عهده وصلت لمرحلة التمكين والريادة
الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود تؤكد
المرأة السعودية في عهد الملك سلمان وولي عهده وصلت لمرحلة التمكين والريادة
كتبت نجوى رجب
أكدت سمو الأميرة دعاء بنت محمد بن محمود عزت حرم سمو الأمير محمد بن عبد الله بن تركي بن عبد العزيز آل سعود رئيسة مؤسسة ملتقي الأصدقاء – أن الله سبحانه وتعالي كرم المرأة العربية منذ البداية ، لافتة إلى أن المجتماعات العربية تكرم المرأة ووصلت بها لأعلى المناصب والمراكز ، موضحة أن المرأة هي الأم والأخت والزوجة والأبنة والخالة والعمة والجدة ، لافتة إلى أن العائلة والأسرة بالمجتماعات العربية والإسلامية دائما تكرم المرأة ، مؤكدة أن المرأة العربية ليست في حاجة للمساعدة أو أي عطاء خارجي خارج نطاق أسرتها .
ونوهت ” الأميرة دعاء ” في تصريح خاص – على هامش مشاركاتها بمؤتمر الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية – أن المرأة السعودية في عهد سمو الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم – وصلت لمرحلة التمكين في مجالات كثيرة ومتعددة بالمملكة منها الصحة والتعليم والشورى ، مقدمة كل الشكر لخادم الحرميين الشريفيين ، لافتة إلى أن المرأة السعودية الأن تحظي بمكانه عاليه ، وهذا الأمر غير مستغرب على حكومة المملكة .
وأشارت – أنها تحرص دائما على حضور أغلب الفعاليات الخاصة بالمرأة العربية في معظم البلاد العربية لتقديم الدعم للهيئات والمنظمات التي تهتم بخدمة المرأة العربية ، مؤكدة أن كل إنسان خلق مسئول ، وله دور في الحياة والمجتمع والعالم بصفه عامة ، لافتة عن حرصها وشغفها بترك بصمة إيجابية في المجتمع العربي سواء على المستوى العربي أو الإقليمي .
وأضافت – أن كل إنسان عليه أن يبحث في أعماق نفسه ليكتشف مواهبه وقدراته وما ميزه الله به ، وينمي مواهبه ، ليدرك ما يستطيع أن يقدمه للعالم .
وطالبت بضرورة الإهتمام بالتعليم للوصول للتطور والتنمية ، لافتة إلى أن ثقافة الإهتمام بالتعليم والصحة والعمل وإحترام الوقت ، تصل بأي مجتمع إلى الريادة والتطور والتنمية المستدامة ، موضحة أن الدعم الاقتصادي فقط لا يستطيع أن ينمي أي دولة بدون علم وثقافة ووعي ، مؤكدة أن العلم والفكر هي الركيزة الأساسية لبناء الدولة ، مشيرة إلى أنها تؤمن بأهداف التنمية المستدامة سواء داخل المملكة العربية السعودية أو في أي دولة عربية .
وأوضحت سمو الأميرة عقب تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة ، وبشهادة الدكتوراه الفخرية – أن التكريم بالنسبه لها عبارة عن تكليف وليس تكريم لتنفيذ الغرض من هذه الشهادة ، لافتة إلى أهمية الوصول إلى الهدف المرجو من كل عمل ، موضحة إلى أهمية تواصل العمل والفكرة وأستكمال أي عمل أو مشروع بدء ، وليس الإهتمام بالبدايات فقط ، واستطرد قائلة ” إن الله سبحانه وتعالي لا يضيع أجر من أحسن عملا ” متمنيه من الله أن كل شئ إجتهدت به سواء في مجال تربية الأبناء ، أو مجال العمل بمؤسسة ملتقي الأصدقاء ، والزيارات والمشاركات الخارجية والدولية لدعم المرأة والطفل أن يأتي بثماره .
وأضافت أن مؤسسة ملتقي الأصدقاء عمرها خمس سنوات الأن ، لافتة إلى أن المؤسسة تهتم بتطوير مهارات الطفل وأبداعاته ، مؤكدة أن كل طفل يملك إبداع ، لافتة إلى أهمية إكتشاف هذا الابداع وتنميته وتطويره ، مؤكدة أن أبناء العرب والمسلمين هم قادة المستقبل والرواد ، موضحة أن الأطفال في حاجة إلى بيئة خصبة تستوعب الإبداع وقدرات الأطفال ومحاولة تنميتها ، مشيرة إلى أن ملتقي الأصدقاء يهتم بالأطفال منذ عمر الولادة إلى ١٤ عام ، موكدة أن الأطفال هم المستقبل والقادة بخطة ٢٠٣٠ التي تهتم الدولة بها منذ الأن .
وفِي نهائية حديثها أكدت سمو الأميرة دعاء – أن هناك تاريخ كبير يربط مصر والسعودية ، موضحة أن التاريخ الوثيق والكبير بين الشعبيين هو المستقبل بكل تأكيد .