ايمان غصين تطلق لقب صانعات المستقبل خلال افتتاح بصمة قائدة في بيروت
ايها الحضور الكريم
للمرأة مكانة عظيمة في الأسرة والمجتمع ، ولها دور رسالي نبيل في نهضة الأمة من خلال تربية المجتمع على القيم والمبادئ والفكر المتزن. في غيابها يحدث خلل في التركيبة المجتمعية والإنسانية …
فالرجل محاط منذ الطفولة إلى الكهولة بالمرأة، فالحب الاول والمعلمة الاولى في حياته “أمه فهي أساس التوازن ومحور الحياة.
ولا بد من وقفة تأمل في هذا الكنز المكنون، لنرى المقومات الأساسية لصقله وجعله أكثر بريقا وإشعاعا حتى يلعب دوره الرسالي الذي خلق من أجله، والذي سيساهم إسهاما كبيرا في تأسيس الأسرة القيادية ..ولهذا كانت بصمة قائدة منصة لكل الرائدات والقائدات في الوطن العربي لمواكبة مسيرتهن العملية وبصمتهن المشرفة في مجتماعتهن انها رسالة المجلس الإنمائي العربي للمرأة والاعمال للعالم ان المرأة العربية لا تتهيب صعود الجبال ولن تعيش أبد الدهر بين الحفر …
المرأة العربية القائدة شخصية فريدة من نوعها، قوية في قراراتها، حنونة في علاقاتها، متقنة لعملها، صبورة ومبدعة في تحقيق أهدافها، ذكية ومتميزة في تواصلها وتأثيرها في الآخرين.
للمرأة بشكل عام عدة أدوار ومهمات، وعندما تكون هذه المرأة قائدة فمسؤولياتها تتضاعف لأنها ستكون بمثابة الموّجه الأساسي لكل المحيطين بها، والساهرة بجانب الرجل على تأسيس الأسرة القيادية ونشر ثقافة القيادة في المجتمع
فهي قائدة فاعلة أياً كان موقعها في العمل أو الحياة الخاصة، ولها تأثير كبير على من حولها، وعندما تمتطي المرأة صهوة القيادة فإن عليها أن تتحلى بعدة صفات تمكنها من الإمساك بزمام الأمور. والوقوف على مكامن القوة لدى المرأة وكيفية استثمار طاقتها بشكل فعال في الارتقاء بالعمل القيادي والتأثير الإيجابي في المحيطين بها والوصول إلى أفضل إنجاز ممكن وفق رؤية علمية واضحة وإستراتيجية مدروسة
تاريخنا العظيم مليء بالنماذج النسائية القائدة،وهناك العديد من النماذج الرائعة لا تسعني السطور لسردها…..
إنهن قائدات عظيمات فخرت الأمة بعملهن، وهناك العديد منهن يعملن في صمت، ينجبن قادة، ويساهمن في إعداد قادة….فأنتن أيتها القائدات الكنز المكنون، ببريقه وإشعاعه وجماله، لا تدعن العقبات تحول دون قيامكن بدوركن الرسالي مهما عصفت بكن الظروف…
ساهموا في تشجيع وتحفيز بناتكن، زوجاتكن، أمهاتكن وأخواتكن… على التميز والنجاح لأنه استثمار مربح لكم، لوطنكم وأمتكم.
أنتن صانعات المستقبل …