كشفت تقارير صحفية، أن إحدى المذكرات التي تشهد على تنفيذ مئات الإعدامات، خلال الحرب العالمية الثانية والسنوات التي تلتها، جرى بيعها، مؤخرا، بسعر يقارب 36 ألف دولار.
وبحسب ما نقل موقع “نيوز” الأسترالي، فإن المذكرات التي جرى بيعها، تعود إلى البريطاني، ألبير بيير بوينت، الذي يقال إنه قتل 600 شخص، على مدى 25 عاما، من القيام بـ”مهمة الموت”.
وتشير بعض الروايات التاريخية، إلى أن بوينت أعدم 200 شخص نازي، لاسيما بعض المسؤولين الذين تورطوا في معسكر الاعتقال “بيرجن بيلسن”، في الشمال الألماني.
فضلا عن ذلك، تولى الرجل تنفيذ إعدام عدد من المجرمين الكبار في بريطانيا، وكان الشخص الذي ينفذ العقوبة بحق آخر امرأة أعدمت في البلاد، وفي 1964 ألغت بريطانيا الحكم القضائي الذي يسلب الحياة.
وتشير المذكرات إلى تفاصيل دقيقة بشأن 434 شخصا جرى إعدامهم، فتشمل الاسم والعمر، فضلا عن الطول والوزن، والمواصفات، والمكان الذي نفذ فيه حكم الإعدام.
ولأن أحكام الإعدام كانت تنفذ عن طريق الشنق، دأب الرجل الذي رحل عن الحياة في 1992، على الإشارة إلى مواصفات الأعناق، فيقول إن بعضها سميك والأخرى عادية.
والمثير في الأمر أن هذا الرجل المرعب الذي ينفذ الإعدامات، كان يقوم بالمهمة، في إطار دوام جزئي، أما عمله الرسمي، فهو نادل في إحدى الحانات.
ولم يتردد “رجل الإعدامات” في تنفيذ حكم قضائي، بحق أحد الزبائن الذين كانوا يرتادون محله، وتمت إدانته بسبب التورط في قتل عشيقة.