أخبار عربية

رسالة من العميد المتقاعد حسن يوسف الى الصحافي إبراهيم الامين

بقلم العميد المتقاعد حسن يوسف
————————————————
الى الصحافي ابراهيم الامين ( رد على ما ورد عن لسانك في صحيفة الاخبار تاريخ ٣ شباط.)
في رسالتي الاولى لك تاريخ ١٦ ك٢ كان عنوانها لا ترمي سهام غيرك على الجيش وقائده لكنك لا فهمت العنوان ولا المضمون.
نعم ايها الصحافي نحن الذين تعلمنا من دروس التاريخ وعلمنا عناصر جيشنا ما هي السياسة ورجالها ومن هم المليشيات وابطالها ومن هم تجار المال والكلمات المشبوهة.
يا سيد ابراهيم انك تخطئ بوصفك قائد الجيش بانه غير انضباطي ولا يأبه للقوانين والاعراف ولا يحترم الرؤساء لكن لو قدر الله لك وجلست معه دقيقتين لنسيت كل من شاهدت بحياتك من رجال اقوياء ومتواضعين بنفس الوقت.
والان لن نرد ولن نتكلم عن موضوع رئاسة الجمهورية خاصة بوجود رئيس قوي يمثل كافة اللبنانيين” اطال الله عمره” وبالنسبة لمن حول القائد من رجال صالحين ومنافقين يزيدون من رصيده فهذا خطأ جسيم فالمعنويات والقيمة والهيبة والعلم والمعرفة العسكرية والمدنية والثقافة والذكاء والطيبة والتواضع موجودين لديه والحمدلله على نعمته .
الان نعود الى لب المشكلة وهو الصحافي رضوان مرتضى .
١- نصيحتي لك لكي لا تورطه اكثر ابعد قلمك وشيطانك عنه لاننا كنا نحبه وكنا ننتظره على شاشات التلفزة فلا تدعه يخسر محبتنا ونحن وهو نسوي الخلاف بيننا بكل محبة تحت قبة المحكمة.
٢- نصيحة من اخ وابن بلدة واحدة لا تتدخل في شوؤن القضاء وخاصة المحكمة العسكرية ودع المحاكمة تأخذ مجراها الاخلاقي والقانوني.
٣- لا تتدخل بين الاعلام والجيش فالصداقة والمحبة والاحترام التي تجمع بينهما لا يفرقهما قلم ناشف وقديم العهد.
٤- ايها الصحافي خذ هذه المعلومة فالقائد صحيح مسيحي لكنه يمارس دينه بينه وبين ربه فقط نهار الاحد في الكنيسة اما باقي ايام الاسبوع فهو مسلم سني بالثوابت وشيعي بالهوى والقلب ودرزي بالقيمة والمقام اذا خيط بغير هالمسلة يا سيد ابراهيم.
٦- بكل محبة اطلب منك ان تحترم جيشك وقائده لانه رمز علم بلادك ونحن في هذه الفترة العصيبة والخطرة بأمس الحاجة لموقف وكلمة تجمع ولا تفرق .
٧- وختامها مسك بالنسبة لطرابلس الحبيبة
والجريحة فنحن ادرى بشعبها والفقراء والجياع هم اهلنا واولادنا واخوتنا ولسنا بحاجة لمن يعلمنا كيف نحفظ الامن ونحمي المؤسسات بل اسأل عن الطوابير الخامسة والسادسة والسابعة ومن لهم مصلحة بفعل هكذا اجرام.
اخيرا اتمنى ان لا ارد عليك مرة ثالثة الا بالتهاني على مقالات تليق بصحيفتك الكريمة.

عميد متقاعد حسن يوسف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى