«فرح علي باي».. أول فتاة تدخل التاريخ
تعرف على «فرح علي باي».. أول فتاة تدخل التاريخ بعد قيادتها مركبة «ناسا» على المريخ
لا تزال تثبت بنات حواء أنهن قادرات على قيادة المستقبل فى كافة المجالات المتنوعة… وهذه المرة نتحدث عن الشابة “فرح علي باي”، البالغة من العمر 33 عامًا، بقيادة مركبة “ناسا” على كوكب المريخ، بعد رحلة استمرت سبعة أشهر في الفضاء.
فرح.. تلك الفتاة الكندية من أصول مدغشقرية، قامت بتكييف جدولها الزمني مع جدول الكوكب الأحمر، حيث تكون الأيام أطول بحوالي أربعين دقيقة.
وصلت فرح إلى كاليفورنيا قبل أقل من 48 ساعة، من هبوط مركبة “ناسا” الفضائية “برسيفيرانس”، التي طال انتظارها، على كوكب المريخ، لتحدد ما إذا كان الكوكب شهد حياة من قبل، ومدى تطوره ليقبل زيارات من البشر فى المستقبل.
بعد ساعة أو ساعتين من الهبوط، انطلقت مهمة فرح وفريقها، وفقًا لموقع (tvanouvelles)، تقول فرح التى تعمل، مهندسة الطيران إنه “في أول 20 يومًا، نفحص جميع الأدوات للتأكد من أن الروبوت سليم، قبل أن نبدأ في مهمتنا العلمية، سنعمل على برمجة الروبوت أو المركبة في ساعات الليل حسب التوقيت المريخي، حتى تتمكن المركبة من إنجاز مهمتها في ضوء النهار والتقاط الصور والتجول في الفضاء.
وقالت فرح: “ستكون هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها إلى كوكب آخر.. من خلال المهمة، قد نتمكن من تحديد إن كانت هناك بالفعل حياة على المريخ. إنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من هذا الفريق. نحن نصنع التاريخ.”
بحسب ما ذكرته “فرح”، فإنه يجب التخطيط للأوامر التي نرسلها للروبوت مسبقاً، حيث أن الاتصال يستغرق ما بين 20 و 30 دقيقة ذهابًا وإيابًا بين الأرض والمريخ. ويعمل يومياً أكثر من 50 عالمًا على البرنامج الذي سيتبعه الروبوت خلال اليوم.. من المتوقع أن تجمع المركبة الاستكشافية حوالي 20 عينة من بيئات مختلفة.. “ما نريد القيام به هو السفر لمسافات قياسية كل يوم، للحصول على عينات متنوعة”.
وستقوم المهندسة التي عملت في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) منذ عام 2014، بتنسيق عمليات طائرة هليكوبتر Ingenuity، ترافق المركبة الجوالة في مهمتها.
كان لحبها فى علوم الفضاء.. سبب معانتها من التنمر فى طفولتها
فرح.. تلك الفتاة الكندية من أصول مدغشقرية، قامت بتكييف جدولها الزمني مع جدول الكوكب الأحمر، حيث تكون الأيام أطول بحوالي أربعين دقيقة.
وصلت فرح إلى كاليفورنيا قبل أقل من 48 ساعة، من هبوط مركبة “ناسا” الفضائية “برسيفيرانس”، التي طال انتظارها، على كوكب المريخ، لتحدد ما إذا كان الكوكب شهد حياة من قبل، ومدى تطوره ليقبل زيارات من البشر فى المستقبل.
بعد ساعة أو ساعتين من الهبوط، انطلقت مهمة فرح وفريقها، وفقًا لموقع (tvanouvelles)، تقول فرح التى تعمل، مهندسة الطيران إنه “في أول 20 يومًا، نفحص جميع الأدوات للتأكد من أن الروبوت سليم، قبل أن نبدأ في مهمتنا العلمية، سنعمل على برمجة الروبوت أو المركبة في ساعات الليل حسب التوقيت المريخي، حتى تتمكن المركبة من إنجاز مهمتها في ضوء النهار والتقاط الصور والتجول في الفضاء.
وقالت فرح: “ستكون هذه هي المرة الأولى التي نسافر فيها إلى كوكب آخر.. من خلال المهمة، قد نتمكن من تحديد إن كانت هناك بالفعل حياة على المريخ. إنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من هذا الفريق. نحن نصنع التاريخ.”
وتشرح فرح وفقا للتقرير وتقول: “في الليل، نضع الروبوت في حالة نشاط منخفض حيث نستخدم الطاقة لتدفئته وإبقائه تحت التشغيل طوال ليلة مريخية”.
بحسب ما ذكرته “فرح”، فإنه يجب التخطيط للأوامر التي نرسلها للروبوت مسبقاً، حيث أن الاتصال يستغرق ما بين 20 و 30 دقيقة ذهابًا وإيابًا بين الأرض والمريخ. ويعمل يومياً أكثر من 50 عالمًا على البرنامج الذي سيتبعه الروبوت خلال اليوم.. من المتوقع أن تجمع المركبة الاستكشافية حوالي 20 عينة من بيئات مختلفة.. “ما نريد القيام به هو السفر لمسافات قياسية كل يوم، للحصول على عينات متنوعة”.
وستقوم المهندسة التي عملت في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL) منذ عام 2014، بتنسيق عمليات طائرة هليكوبتر Ingenuity، ترافق المركبة الجوالة في مهمتها.
كان لحبها فى علوم الفضاء.. سبب معانتها من التنمر فى طفولتها
بحسب تصريحات قالتها “فرح” لـ “هافينغتون بوست كيبيك”، الكندية، فإنها كانت تستهوى كثيرًا كل ما يتعلق بالفضاء، خاصة عندما شاهدت فيلم “أبولو 13” في سن العاشرة من عمرها.
كان للفيلم تأثير كبير عليها، فقد تأثرت أيضا بجولي باييت، وهى رائدة فضاء كندية، تشغل الآن منصب الحاكم العام لكندا.
تقول “فرح”: “كنا الأسرة المهاجرة الوحيدة من مدغشقر في منطقة “جولييت” بمنطقة كيبيك، ولطالما كان لدي شغف في مادة العلوم، لكنني واجهت الكثير من التنمر.. تلك السنوات الصعبة جعلتني أطور شخصيتي وأصبحت قوية أكثر”.
فرح علي باي.. درست هندسة الطيران حتى وصلت لوظيفة فى وكالة ناسا
عندما كانت في 13 من عمرها، انتقلت عائلتها إلى إنجلترا حيث عمل والدها كمهندس. والتحقت “فرح”، بجامعة كامبريدج لدراسة هندسة الطيران. أثناء عملها للحصول على درجة الماجستير، كانت المرأة الوحيدة في المختبر بأكمله.
انتقلت فرح إلى الولايات المتحدة في عام 2010 للحصول على درجة الدكتوراه. في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وحصلت على تدريبين في وكالة ناسا. أثناء مشاهدة هبوط المسبار كيوريوسيتي على المريخ، أدركت فرح أنها تريد العمل في مختبر الدفع النفاث.
وقالت “عُرضت عليا وظيفة قبل أن أنهي فترة التدريب الثانية.. لقد منحني ذلك حافزًا جيدًا لإنهاء الدكتوراه.”
وعملت فرح على المركبة المريخية لمهمة ناسا 2020، التي تم إطلاقها في يوليو. وبمجرد الهبوط على المريخ، ستتعامل هي وفريقها على تشغيل الروبوت على كوكب المريخ، بهدف فهم تطور الكوكب بشكل أفضل، وتحديد ما إذا كانت هناك حياة على كوكب المريخ، والعمل على إعداد الكوكب لزيارات بشرية في المستقبل