الصحة والجمال

إتاحة جرعة ثالثة من لقاح سينوفارم لمن أتموا 6 أشهر على الجرعة الثانية

إتاحة جرعة ثالثة من لقاح سينوفارم لمن أتموا 6 أشهر على الجرعة الثانية

أتاحت الجهات المعنية تلقّي جرعة داعمة إضافية من لقاح سينوفارم للأشخاص الحاصلين على اللقاح سابقاً، والذين أكملوا أكثر من 6 أشهر على الجرعة الثانية، على أن تكون الأولوية لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.

وأكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الدولة الاستباقية لتوفير الحماية القصوى للمجتمع.

وأضافت، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» اليوم الثلاثاء، أن نجاح الحملة الوطنية للتطعيم ارتكز على عدد من العوامل، أهمها دعم القيادة الرشيدة والإعداد والتخطيط المبكر، وتعاون الشركاء الاستراتيجيين، وتوفير بنية تحتية فعالة للنظام الصحي، وتسريع عملية تسجيل اللقاحات المعتمدة، إضافة إلى دور الحملة الإعلامية والتوعوية، وتعاون أفراد المجتمع في نشر الإيجابية والمبادرة بأخذ اللقاح.

وقالت إن الجهود الإماراتية في مجال توفير اللقاحات امتدت لتشمل مساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز أوضاعها الصحية والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة.

وأوضحت الحوسني أنه بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات» تم تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج تطعيم عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين في الأردن والعراق عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي.

وأشارت إلى أن الحملة الوطنية للتطعيم في الإمارات تواصل تحقيق أهدافها بعدما تم تطعيم ما يزيد على نسبة 73.88% من إجمالي الفئة المؤهلة، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 16 عاماً، وكذلك تطعيم 80.33% من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق وهي الفئة ذات الأولوية كونها أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.

وذكرت أن مجموع الجرعات المقدمة وصل إلى أكثر من 11 مليوناً ونصف المليون جرعة، وبلغ معدل توزيع اللقاح 117.23 جرعة لكل 100 شخص، في حين تجاوز عدد الفحوصات أكثر من 47 مليون فحص، وهو إنجاز يحسب لدولة الإمارات التي تعد أحد أهم النماذج العالمية الناجحة في مواجهة الجائحة.

وشددت الدكتورة فريدة الحوسني على أن تحليل بيانات الحملة الوطنية للتطعيم كشف عن فاعلية اللقاحات التي أسهمت في تقليل حالات الدخول للمستشفيات وتقليل مدة المكوث في المستشفيات والحاجة إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي، ما يدعم تسريع وتيرة التعافي والحد من انتشار الفيروس.

وأكدت أن جميع اللقاحات تخضع لاختبارات سلامة مشددة وتمر بعدة مراحل، من ضمنها التجارب السريرية قبل الموافقة على استخدامها، وتم اختيار اللقاحات الأربعة المتوافرة في الدولة بناء على أسس علمية دقيقة ووفق اللوائح والقوانين المعمول بها في الدولة والمستوفية لشروط السلامة والأمان كافة.

خطوة مهمة

وبحسب الحوسني، فإن اعتماد وزارة الصحة ووقاية المجتمع الاستخدام الطارئ للقاح «فايزر- بيونتك» للفئة العمرية بين 12 و15 عاماً، يعد خطوة مهمة ضمن الجهود الوطنية لمكافحة فيروس «كوفيد-19» لوقاية هذه الفئة العمرية، وذلك تأكيداً لنهج دولة الإمارات الاستباقي والاهتمام بصحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.

وبينت أن توسيع نطاق التطعيم ليشمل هذه الفئة من شأنه أن يفتح الباب لتلقيح عدد كبير من المواطنين والمقيمين في الدولة وتطعيم أكبر شريحة في المجتمع، بما يسهم في الوصول إلى المناعة المكتسبة.

وشددت على أنه رغم قلة الإصابات بين فئة الأطفال فإن التطعيم يعد مهماً جداً في ظل عودة الطلبة إلى المدارس تدريجياً العام القادم، مضيفة: «رسالتنا اليوم لأولياء الأمور هي: اطمئنوا فالتطعيم سيساعدنا جميعاً على الشعور بالأمان والحفاظ على صحة وسلامة أطفالنا».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى