تونس تحتضن اجتماعات لجنة التنسيق العليا..
بيان صحفي
برئاسة معالي األمين العام لجامعة الدول العربية
تونس تحتضن اجتماعات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك وملتقى
االتحادات العربية النوعية المتخصصة
تعقد في الجمهورية التونسية بمقر اتحادات إذاعات الدول العربية خالل الفترة
28-31 مايو 2022 اجتماع الدورة )53 )للجنة التنسيق العليـــــــــــــا للعمل العربي
المشترك والدورة الخامسة لملتقى االتحادات العربيـــة النوعية المتخصصة برئاسة السيد/
أحمد أبو الغيط األمين العام لجامعة الدول العربية وبحضور بعض األمناء العامين
المساعدين للجامعة العربية وبمشاركة المدراء العامين للمنظمات العربية واألمناء
العامين لالتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وصرح السيد/ محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات واالتحادات العربية
هناك اهتماما كبير ومشاركة مكثفة من مؤسسات العمل العربي بجامعة الدول العربية أن
في هذه االجتماعات نظ ار ها بمحور أعمال المشترك الهتمام الجامعة العربية ومنظمات
هذه االجتماعات و الذي يدور حول تداعيات األ زمة الروسية األوكرانية على األوضاع
في المنطقة العربية بعد أن تحولت هذه األ زمة إلى أزمة اقتصادية ومالية وغذائية
وإنسانية عالمية نتيجة للعالقات االقتصادية والتجارية الواسعة بين روسيا وأوكرانيا من
جهة ومختلف دول العالم من جهة أخرى وبخاصة في مجاالت الحبوب والطاقة والسياحة
واالستثمارات الخارجية. وأوضح السيد / محمد خير أن تداعيات هذه األ زمة على المنطقة
العربية ستكون كبيرة بسبب ارتباط مصالح الدول العربية بطرفي الص ارع واعتماد عدد
كبير منها على استيراد الحبوب من هاتين الدولتين، وأكد أن جامعة الدول العربية
ومنظماتها تدرك حجم التحديات التي يمكن أن تواجه الدول العربية لتأمين احتياجاتها
الغذائية من الحبوب وخاصة في حال امتدت الحرب إلى وقت طويل واستمرار المقاطعة
الغربية التي تمنع روسيا استم اررها في التصدير للخارج وتعوق تواصل أوك ارنيا مع
األسواق الخارجية.
موضوع التغي ارت
وأضاف السيد/ محمد خير أن هذه االجتماعات ستناقش أيضا
المناخية وتأثيراتها على المنطقة العربية باعتبار أنها من التحديات الكبيرة التي تواجه
الدول العربية نظ ار اقعها الجغرافية والظروف المناخية، حيث تعد المنطقة العربية من لمو
أكثر المناطق عرضه لضغوط المناخ وتغيراته وبخاصة ارتفاع درجة الحرارة وندرة المياه
والجفاف وآثار ذلك على مختلف جوانب الحياة لإلنسان والحيوان والنبات، و لذلك هناك
اهتمام كبير من األمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمات واالتحادات العربية
بتحديات التغير المناخي وآثاره السلبية على الدول العربية خاصة وأن المنطقة العربية
تستعد الحتضان قمتي األمم المتحدة للتغيرات المناخية لعام 2022 في جمهورية مصر
العربية وعام 2023 في دو لة اإلمارات العربية المتحدة لمواجهة النتائج السلبية لتغير
المناخ من خالل التعاون المستمر بين مختلف الدول والمؤسسات والمنظمات ومن خالل
الشراكات لوضع خريطة طريق إقليمية طموحة وواضحة المعالم للتصدي لتداعيات
التغيرات المناخية في المنطقة العربية