إقتصاد وأعمال

د يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي وخبير التنمية الاقتصاديه وعضو جمعية رجال الاعمال المصريين

إنّا .. لمنتصرون ،،

د يسري الشرقاوي مستشار الاستثمار الدولي وخبير التنمية الاقتصاديه وعضو جمعية رجال الاعمال المصريين

إنّا .. لمنتصرون ،،
ثمان سنوات بالتمام والكمال مروا علي الحرب والتآمر عليك يا وطني ، إلا ان كل يوم يزيدنا اصرارا ،، باننا منتصرون ، وان المجد لهذه الارض ولهذا الشعب العظيم ، تأمروا وتكالبوا ،، جمعوا لنا ،، وكان الله من وراءهم محيط ،
ثمان سنوات ورجال مصر الكرام يعملون ليل نهار قدموا الدماء والارواح من اجل الحفظ والفداء ،،والحمايه للاهل والارض والعرض والمقدرات ، وكلهم ثقه بان الحفظ من الله والثقه في الله وإنّا لمنتصرون .
ثمان سنوات مرت ونحن نفكك متفجرات ومفرقعات وقنابل هنا وهناك وصامدون مرابطون شعبا أبياً يرفض لي الذراع ويرفض التدمير ويرفض الخراب ويحب الحياه بعيون قادمه من ماضي أليم، مروا به علي مدار ٤٠ عاما مضت الي الان .
ثمان سنوات وهذا الشعب العظيم برجاله من القوات المسلحه والشرطه المصريه والاجهزه السياديه مجتمعة مكتملة والخارجيه المصريه يعملون ليل نهار ، يقدمون ملحمة عظيمه في الفداء والزود والبناء .
الرجال رفضوا التأمر عليك يامصر ، بل ذهبوا للابعد نقلوا الحرب والتأمر عليك من ساحة الدمار والخراب الي ساحة البناء من ساحة التخريب الي ميادين التنميه من الماضي السحيق الي المستقبل المشرق ، من مشكلات بنيه تحتيه الي تصدير بنيه تحتيه في شتي المجالات طاقه وطرق ومدن وصحة وتعليم والقادم سيزيدهم ابهارا وانبهارا.
ثمان سنوات مضت ،، في كل محطة فيهم نظرنا للسماء مسلمين ومسيحين متحدون مصريون قائلون بصوت مرتفع وايدينا متشابكه يارب ،، فكانت مصر النموذج المعجزة وستظل ، النموذج الذي يحتذي باداؤه وسيظل النموذج القادر علي الاحتواء وعلي قياده العروبه والقضايا العربيه والقادر علي البناء .
ثمان سنوات خلفوا لدينا كراماً ترملوا ، وامهات ثكلي ، وقلوب حرقوها ،، واطفال يتموها ،، لكن كل هذا فداك ياوطني ،وفداء حبه وذرة رمل من رمالك ، وما شدي فيك صوت “يا حبيبتي يا مصر”، الا وبكي القاصي والداني فرحا بحب من القلب ،، فليعلم الجميع ان مصر ورجالها الكرام الامناء ، الشهداء والاحياء مكنهم الله في الارض ، وكتب عليهم هذا الملف الصعب والامتحان القوي ، ولا عجب ،،ونحن سعداء راضون حامدون الله ،. ماضوون للمستقبل ،نعمل بجد واجتهاد لنقدم بعد الثمان سنوات نموذجا لمصر الجديده ، مصر العظيمه ، مصر التي عادت لكي تترأس الاتحاد الافريقي ، ولكي ترفض العماله والولاء والطاعه لاي قوه في العالم ، بل عادت بالاتزان والحب والقلب المفتوح للجميع ، فرنسا والمانيا واليابان يهرولون ،، الان بالوفود يأتون ، يخطبون ودك يا مصر في اقتصاد واستثمار وشراكات ،، وتعاون ، كل هذا لان الملف الان اكتمل بالعمل والحلم قادم قادم باذن الله ،، لاننا نعمل ونردد الله اكبر بسم الله ،،وتحقيق الحلم وترجمته لواقع اجبر ترامب الرئيس الامريكي وبوتن الرئيس الروسي علي خطب ود مصر وحكامها وشعبها الذي قدم نموذجا فريدا بقيادته الرشيده في الوحدة الوطنيه بنور المسجد وضياء الكاتدرائيه .
ثمان سنوات يامصر وسننتصر اكثر واكثر باذن الله والنصر قادم لامحاله مهما تعددت بعض الاخطاء البسيطه في دولاب موظفي الحكومه كتل الفساد الداخلي والعفن الفكري لدي القله والبيرقراطيه والرشوة وفساد الزمم والتقصير وحب الظهور وضعفاء النفوس الا ان الامر بات للكبار فقط للقادة للعظماء ،،، واما الصغائر والسفوط اعلاميا ورياضيا وفنيا برموز قديمة ونماذج عفنه كلها باذن الله ما هي الا صغرات لصغار ونحن ماضون للامام باذن الله ،،،سيري يا مركب مصر أبْحَري علي بركة الله انا لمنتصرون

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى