شكري – منتدي مصر الاقتصادي يسعي إلى استقطاب وجذب رؤس الأموال الخليجية إلى مصر
أكد محمود شكري الرئيس التنفيزي لشركه AMS للاستثمار ، والمنسق العام لمؤتمر مصر الاقتصادي بدول مجلس التعاون الخليجي أن هناك أعداد كبيرة من رجال الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي شاركت بمنتدي مصر الاقتصادي ، لافتا إلى أن هذه المشاركة عكست أهميه مؤتمر مصر الاقتصادي في استقطاب وجذب رؤس الأموال الخليجية إلى مصر ، في ظل توافر مناخ استثمار ومحفزات لم تكن موجوده من قبل ، وتسهيل الاجراءات من قبل الجهات المعنيه، موضحا أن كل هذا سهل كثيرا من فرص زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية ، ليس فقط بمنطقة الخليج بل دول حوض النيل وأفريقيا الوسطي ايضا ، وفي ظل وجود زخم في العلاقات المصرية الأفريقية هذا العام ، علي رأسها قيادة مصر للاتحاد الافريقي ، وايضا مع تولي البنك المركزي المصري رئاسة جمعية البنوك المركزية الإفريقية وما تشهده مصر من تسارع في معدلات النمو ، جعلها الأسرع وتيره في القاره ، ومهد لها طريق العوده لرياده القاره السمراء ، وبناء خطه حقيقه لزياده الاستثمار في القطاعات ، وخاصه قطاع الصناعه والتركيز علي الصناعات التحويليه والمسانده للصناعات ، والتحول من تصدير المواد الخام الي دول مصنعه ومصدره للمنتج النهائي وليس للماده الخام فقط .
ونوه شكري في تصريحات إعلامية على هامش منتدي مصر الاقتصادي أن الهدف من المنتدي هو تسليط الضوء علي دور المؤسسات التمويلية القادرة علي تمويل المشروعات في القارة ، وأهمية دورها في تنشيط حجم الاستثمارات والتجارة والصناعة ، وآليات الربط المصرفي بين البنوك الأفريقية ، وسبل الإصلاح المصرفي والمالي في أفريقيا لتحقيق أعلى قدر من الكفاءة والسرعة في التعاملات المالية خاصه التي تقف في بعض الأحيان عائق لكثير من الاستثمارات ، وذلك في ظل استعراض التطور الاقتصادي والنقدي والمالي الذي تشهده مصر وأفريقيا خلال السنوات الخمس الأخيرة ودورالقطاع في دعم الاقتصاد المصري والأفريقي .
وقال أن الشركة ترتب أورقها لتنظيم عدة مؤتمرات اقتصادية لزيادة سبل الاستثمار بين الدول المشاركة في خطه 2019 في عدة بلدان عربية علي رأسها دول مجلس التعاون الخليجي . لتعزيز وجلب مزيد من الاستثمارات إلى مصر في ظل تباطؤ معدلات النمو في الدول الخليجيه .
وأشار إلى أنه إنعقد علي هامش المؤتمر تكريم للساده الوزراء لدعم رياده الأعمال وكبار الشخصيات في الاقتصاد المصري وسوق المال والأعمال .