الحوامل قصيرات القامة… عليكنّ الانتباه
تحتاج المرأة الحامل ذات القامة القصيرة إلى عناية خاصة، وخصوصاً عندما تدخل شهرها السادس، إذا أنّها معرضة لمجموعة من المضاعفات، والتي قد تؤثر على صحتها وصحة جنينها.
مشاكل حمل قصيرات القامة:
ناسور الولادة
حالة تتلف فيها البطانة الرقيقة بين المهبل والمسالك البولية للأمّ، السبب الرئيسي في ذلك هو نمو الطفل الذي يحاول استيعاب نفسه في رحم صغير.
الولادة المبكرة
فضاء بطن المرأة القصير يسبب ولادتها مبكراً، والمحدد له قبل 37 أسبوعاً، ومن المعروف أنّ الأطفال الذين يولدون في مثل هذه الحالات يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
قطع صغير بين المهبل والشرج
أثناء الولادة يتم إجراء قطع صغير بين المهبل والشرج، للحصول على مساحة أكبر لتمرير الطفل.
عدم التناسق الرأسي وقت الولادة
هذه الحالة تكون فيها عضلات الحوض على الأم غير واسعة بما يكفي لاستيعاب رأس الطفل، ممّا يفسح المجال لعملية قيصرية. ومع ذلك يمكن أن تؤثر هذه الحالة على النساء النحيفات أيضاً، ولكن النساء قصيرات القامة يواجهن هذا بشكل أكبر.
انخفاض الوزن عند الولادة
لا تملك النساء قصيرات القامة مساحة كافية للبطن للنمو السليم والكامل للجنين، وهذا يؤدي إلى قصر طول الطفل ونقص وزنه، ويحمل هذا خطراً طويل الأمد على الجنين.
مضاعفات بسبب الولادة القيصرية
وبما أنّ المرأة القصيرة أكثر عرضة للخضوع للولادة القيصرية، فإن هذا يضعها تلقائياً في خطر أكبر من المضاعفات المرتبطة بعملية قيصرية، مثل العدوى، التهاب الرحم أو نزيف داخلي، يشكل خطراً على الأمّ، ويكون لذلك تأثيراً على الحمل في المستقبل أيضاً.
عدم تدفق الأوكسجين المناسب إلى الجنين
نظراً لأن النساء القصيرات معرضات لخطر أكبر من عدم التناقض الرأسي، فهناك احتمالات بأنّ الطفل لا يحصل على الأوكسجين المطلوب، هذا يجعل الطفل ليس بحالة سليمة، وقد يتطلب الأمر التدخل الطبي لسلامة الطفل والأم.
يذكر أنّ الدرسات العلمية حددّت في السابق أنّ المرأة القصيرة تجذب الرجل أكثر من مثيلتها الطويلة، ولكن مضاعفات الولادة تكون من نصيب القصيرة أكثر، فإذا كنتِ من قصيرات القامة عليكِ الانتباه جيداً لوضعك خلال الحمل.