خطوات بسيطة لتجنب جفاف بشرة الوجه في فصل الشتاء
يعد الوجه محورا لكثير من اهتمام العناية الشخصية إذ يمثل هوية الشخص وأكثر عرضة للرأي العام، فالجميع يريد أن يبدو جميلا وجذابا ومثاليا، لكن جمال الوجه يعتمد على بشرة مشرقة ولون يعطي مظهرا أصغر سنا.
وتحتاج العناية بالوجه إلى مثابرة ومتابعة منتظمة للحفاظ على بشرة جميلة خالية من العيوب، إذ يعاني الكثير من مشاكل في الوجه كشحوب اللون، وظهور الهالات السوداء بكثرة، والجفاف وغيرها، نتيجة عدد من العوامل البيئية، والعادات غير الصحية.
التدفئة أيضا..
يقول الدكتور أنطون ألكساندروف من الجمعية البريطانية لأطباء الأمراض الجلدية: “تميل بشرتنا إلى أن تصبح أكثر جفافا في فصل الشتاء، ليس فقط بسبب الهواء البارد، لكن أيضا بسبب التدفئة المركزية، والتي يمكن أن تتسبب في حدوث إصابات بالأكزيما، (شكل من أشكال التهاب الطبقات العليا من الجلد)”.
يضيف ألكساندروف في تقرير لصحيفة “الغارديان” البرياطانية: “في أنظمة التدفئة، من المهم خفض درجات الحرارة إلى أقل ما يمكن، ودرجة 16-18 هي الأفضل”، لافتا إلى أنه من الأفضل استخدام “جهاز ترطيب” يعمل على إعادة الرطوبة إلى الهواء، بدلا من الاعتماد على أنظمة التدفئة.
ويكون الهواء الساخن الناتج من أنظمة التدفئة جافا جدا ما يساعد في إثارة الجيوب الأنفية، على خلاف أجهزة الترطيب التي تساعد على تقليل مثل هذه الإثارة.
يشير ألكساندروف إن “المرطب مهم بشكل خاص في فصل الشتاء”، لذا ينصح بـ”استخدم منتجات غنية بالفيتامينات أكثر من المواسم الأخرى”.
احذر.. الماء الساخن والتعرق
ويضيف أنه “من المهم أيضا تقليل التعرض للعوامل التي تجرِّد الجلد من زيوته الطبيعية”، لافتا إلى أن “الماء – وخاصة الساخنة – تجفف البشرة، لذا ينبغي التأكد من تستخدم الماء الدافئ أو الفاتر في الحمامات وعند الاستحمام، وكذلك مع غسل اليدين أو حتى جلي الأطباق.
ويتابع ألكساندروف “يجفف التعرق الجلد ويهيجه أيضا، لذلك بعد التمرين الشاقة لابد من التغيير إلى شيء نظيف وجاف بأسرع ما يمكن”.
وينصح بالابتعاد عن منتجات العناية بالبشرة التي يستخدم في تركيبها الكحول. كما يلفت إلى تجنب الاستحمام بالفقاقيع (الرغاوي) واختيار زيوت الاستحمام بدلا من ذلك.