Uncategorized

د حيدر طارق الجبوري مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية يؤكد

تدخل الدول المانحة أنقذ العام الدراسي الحالي بمناطق عمليات الأونروا الخمس

د حيدر طارق الجبوري مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية يؤكد
تدخل الدول المانحة أنقذ العام الدراسي الحالي بمناطق عمليات الأونروا الخمس
كتبت نجوى رجب

أكد د حيدر طارق الجبوري مدير إدارة شئون فلسطين بجامعة الدول العربية – أن إجتماع مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي التعليم بوكالة الانورا يهدف إلى تقيم مجمل العملية التربوية والتعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عمليات الأونروا الخمس ، لافتا إلى أن وكالة الأمم المتحدة تمر بأزمة ماليه خانقه كادت أن تعصف بالعام الدراسي الحالي بأكمله ، لولا تدخل وجهود الدول المانحة وخاصة جهود الدول العربية التي أسعفت هذه الوكالة وجعلتها تستمر في عامها الدراسي وتقديم برامجها لقطاع التعليم ، والموجهة للطلبة الفلسطينيين من أبناء اللاجئين في المناطق الخمس .

ونوه ” الجبوري ” في تصريح خاص  ” على هامش مشاركته بالإجتماع المشترك الثامن والعشرين بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسؤولي التعليم بوكالة الانورا والذي نظمته الأمانه العامة لجامعة الدول العربية قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة – أن الإجتماع حضره عدة جهات هامه ومن أهمها مسئول التعلم في وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل الفلسطينيين في الشرق الأدني الأونروا في مناطق عملياتها الخمس في الضفة الغربية ، وقطاع غزة ، وسوريا ، ولبنان والأردن ، ومسئولين مجلس الشئون التعليمية والتربوية لأبناء فلسطين في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ، ومنظمة التربية والثقافة والعلوم الألكسو والأيسيسكو ،
مشيرا إلى أن هذا الأجتماع يأتي أهميته في تقيم أخر مستجدات العملية التربوية التعليمية والتحديات التي تواجهة العملية التربوية وسبل مواجهة وتجاوز هذه التحديات بما يضمن إستمرار خدمات الأونروا وتقديم أفضل مستويات التعليم وخدماته المتمثلة بالأمور اللوجيستية ومنها المدارس والغرف الصفية وتوفير مستلزمات واحتياجات الطلبة ، والاهتمام بكل ما يتعلق بالعملية التعليمية لهذه الشريحة المهمة من أبناء الشعب العربي .

وأشار ” الجبوري ” – أن توصيات الأجتماع تأخذ بنظر الاعتبار مستجدات العملية التربوية ، منوها إلى أن التوصيات من المقرر أن تكون بمستوى التحديات والأوضاع الأستثنائية بما يواكبها ، للوقوف بجانب الوكالة حتى لا تتراجع عن تقديم خدماتها للعملية التربوية لأبناء الفلسطينيين ، وضرورة الاستمرار في مهامها وفقا للتفويض الدولي الممنوح لها ، وقرار إنشائها عام ١٩٤٩ وهو ما يستلزم توفير العملية التعليمية وتوفير احتياجات الأونروا ، مشيرا إلى أهمية إلتزام الدول المانحة الأعضاء في اللجنة الاستشارية للوكالة بتقديم المنح الخاصة بها ، وخاصة بعد التراجع الأمريكي عن دعم الوكالة والتنصل من المسئولية المالية ، مؤكدا بضرورة أن يكون هناك مسئولية تضامنية جماعية من قبل المجتمع الدولي لهذه الوكالة ، ممشيرا إلى أن الوكالة تعتبر من ضمن أعمدة السلم والأستقرار في منطقة الشرق الأوسط .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى