انطلاق ملتقى أديبات الإمارات السادس «التجربة والأثر»
انطلاق ملتقى أديبات الإمارات السادس «التجربة والأثر»
انطلاق ملتقى أديبات الإمارات السادس «التجربة والأثر»
سجلت المرأة الإماراتية حضورا بارزا في المشهد الابداعي الثقافي وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي وضعتها في صدارة المشهد الثقافي ومهدت لها بيئة حاضنة للمواهب الابداعية في جميع المجالات.
وقد ساهمت المؤسسات الثقافية والوطنية في الدولة على تعزيز اسس النهضة الثقافية وتمكين المراة الإماراتية في الحراك الثقافي والفكري سواء في مجال الابداع الادبي أوعن طريق الصالونات الادبية والكتابات الصحفية أو في مجال صناعة الافلام السينمائي او في مجال الفن التشكيلي فضلا عن حضورها المؤثر في التعاون الدولي الثقافي .
وشهدت الساحة الثقافية الإماراتية اسماء لامعة من قيادات نسائية إماراتية لها نقاط مضيئة في سجل الثقافة الإماراتية وحصدت جوائز عالمية وتركت لها بصمة جميلة حافلة بالنجاحات والإنجازات .
وثمن عدد من القيادات النسائية في الدولة في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات ” وام ” بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام دعم القيادة الرشيدة في تمكين المراة الاماراتية في التنمية الثقافية والفنية في الدولة … وأكدن أن مسيرة المرأة الإماراتية ونهضتها جزء لايتجزأ من مسيرة الوطن وقد كانت مشاركة المرأة وتفعيل دورها في المجتمع مؤشرا على رقي المجتمع ونهضته.
وأكدت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في مؤسسة بحر الثقافة أن الإحتفال بيوم المرأة الإماراتية لهذا العام والإحتفاء بعام الخمسين الذي معه نتم نصف قرن من تاريخ توحد البيت تحت راية واحدة وهي راية دولة الإمارات العربية المتحدة حققت المرأة الإماراتية خلال تلك السنوات النجاح والتميز متتبعة خطوات رسمتها لها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية حين أعلنت إطلاق الإتحاد النسائي في عام 1975 ليكون الخطوة الأولى والكبرى التي تخطت فيها المرأة الإماراتية حاجز التميز وأصبحت شريكة في مسيرة الوطن.
وأضافت انه خلال تلك المسيرة الطويلة أثبتت المرأة الإماراتية أنها قادرة على التميز والعمل والعطاء واندفعت بكل بقوة في عالم المعرفة والعلم والعمل ولم تترك مجالا إلا طرقته بل وتميزت فيه وسط تشجيع وعطاء بارز من قيادتنا الرشيدة التي عكست رؤيتها لمستقبل المرأة في الإمارات من خلال الكثير من التنظيمات والمبادرات والقوانين التي تصب جميعها في دعم مسيرة المرأة وتمكينها في رحلتها إلى مستقبل الوطن.
وتابعت الشيخة روضة قولها إن تجربة المرأة الإماراتية أصبحت بسرعة تطورها وتميزها نموذجا يتم يحتذى من قبل العديد من المجتمعات حول العالم ومازالت رحلة الوطن تستشرف مستقبلا للمسيرة تشارك فيها المرأة بكل قوتها وعطائها من أجل تحقيق ونمو الحضارة الإماراتية للخمسين عاما القادمة .
ولفتت الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي التي تعتبر احد رموز الحركة التشكيلية في الإمارات إلى أن يوم المرأة الإماراتية والذى يصادف 28 من شهر أغسطس تحقق للمرأة الإماراتية خصوصية متفردة حيث تم تكريمها احتفاء بانجازاتها ومساهمتها في مسيرة التنمية لخدمة وطنها وحضورها القوى في جميع المجالات الثقافية والعلمية والسياسية سواء داخل الدولة اوخارجها و تمثيلها لبلدها في المحافل الدولية واستطاعتها أن تتحدى المعوقات الكثيرة من خلال وجودها في المناصب الهامة كوزيرة ووكيلة وزارة وطبيبة وفنانة ومهندسة ومدرسة للأجيال .. مؤكدة الدور القيادي والداعم للمرأة من صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وحفظ حقوقها كامرأة وأم .
وقالت الدكتورة نجاة مكي إنه وبصفتي فنانة تشكيلية ارى أن للفنانة الإماراتية حضور قوى وفاعل في الملتقيات الفنية والمعارض والمسابقات الدولية كما شكلت المعارض العربية والعالمية مثل ” آرت دبي ” و” آرت ابوظبي ” وكذلك ” بنيالي الشارقة للفنون ” نافذة للإبداع وتحفيز المبدعين للاطلاع علي التجارب العربية والعالمية ومواكبة التطورات العلمية فيما يخص عوالم الفن التي تقام في الامارات والانفتاح على ثقافات متعددة … مشيرة إلى أن للمؤسسات الثقافية والهيئات الحكومية اثر بالغ فى نشر الوعى الفني بين الجمهور واصبح الجميع يستمتع بما يعرض من ابداع والفضل يرجع إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات والدعم للحركة التشكيلية التى تشكل رافدا من روافد الثقافة وتخصيص الجوائز لدعم الفن بكل صورة ومظاهرة .. وتابعت وهنا نستذكر أقوال حكيم الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فهو نصير المرأة وهو حكيم الأسرة فلا شيء يسعده أكثر من رؤية المرأة وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع دون أن يعيقها شيء فرحم الله زايد نصير المرأة.
من جانبها اشارت الدكتورة فاطمة الشامسي استاذ جامعي والأمين العام السابق لجامعة الإمارات أن للمرأة الإماراتية حضور لافت ليس فقط في القطاع الثقافي بل في جميع القطاعات ثقافية كانت أو اجتماعية أو قتصادية أو على مستوى متخذي القرار فالمرأة بفضل الدعم الذي حظيت به من القيادة الرشيدة شقت طريقها بسهولة ويسر وتفوقت على كافة الأصعدة .. مشيرة إلى أنه على الصعيد الثقافي كان لها وجود مميز في الصحافة بمختلف منابرها وتميزت كشاعره وروائية وابدعت في النشر الادبي.
وقالت إن إبداع المرأة الإماراتية الثقافي يتناقله الجميع ليس فقط على المستوى المحلي بل الاقليمي والعالمي فهناك العديد من السيدات اللاتي حظين بالجوائز وشاركن وترأسن مجالس إدارة للعديد من المؤسسات الثقافية والفنية على مستوى العالم.
وحول مشاركة المرأة الإماراتية في المنتديات الادبية قالت إن المرأة الإماراتية لها بصمة فارقة في المشهد الثقافي والفضل يعود لرائدة العمل النسوي والثقافة المجتمعية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي عملت على تذليل الصعاب أمام المرأة وإعلاء شأنها من بين نساء العالم .