الأطعمة المقلية قد ترسلك إلى القبر باكرا
الأطعمة المقلية قد ترسلك إلى القبر باكرا
خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن تناول الأطعمة المقلية يرفع من خطر الموت المبكر لدى النساء ممن تجاوزن سن اليأس. الدراسة اعتمدت على تقييم بيانات أكثر من مئة ألف امرأة ولمدة طويلة، ويمكن أن تنطبق نتائجها على الرجال أيضا.
يُقبل الكثير من الناس بشكل كبير على تناول الأطعمة المقلية (الدجاج أو السمك…) والتي تتمتع بنكهة خاصة تميزها عن باقي المأكولات الأخرى، فضلا عن طريقة تحضيرها البسيطة وسعرها المنخفض نسبيا.
بيد أن تناول الأطعمة المقلية قد تكون له عواقب صحية خطيرة، فقد ربطت دراسة حديثة بين تناول الدجاج أو السمك المقلي بشكل منتظم وخطر الموت المبكر خاصة بالنسبة للنساء اللواتي تجاوزن سن اليأس، وفق ما أشار إليه الموقع العلمي المتخصص “ساينس ديلي”، نقلا عن دراسة صادرة في المجلة العلمية “بي أم جاي” (bmj).
وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة أيوا الأميركية أن تناول النساء فوق سن اليأس أطعمة مقلية بشكل يومي، ربما يرفع احتمال موتهن المبكر بنسبة 13%، وأضافت أن تقليل استهلاك هذا النوع من الأطعمة المقلية -وبالخصوص الدجاج والسمك- قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة.
واعتمدت النتائج على تقييم بيانات الوجبات الغذائية لـ106,966 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما، وتمت متابعتهن لمدة وصلت إلى 18 سنة. حيث نظر الخبراء إلى عدد مرات تناول النساء الأطعمة المقلية على غرار السمك والدجاج، وكذلك البطاطس المقلية.
وأفاد موقع “ساينس دايلي” بأن الخبراء لاحظوا في تلك المدة وقوع حوالي 31,588 حالة وفاة، من بينها 9,320 مرتبطة بأمراض القلب، و8,358 بالسرطان، في حين كانت 13,880 حالة وفاة لأسباب أخرى.
كما أشار المشرف على الدراسة ويي باو من جامعة أيوا إلى أن الحد من استهلاك الأطعمة المقلية وخاصة الدجاج والسمك يمكن أن تكون له عدة فوائد على الصحة العامة، وأضاف أن استهلاك هذا النوع من الأطعمة المقلية منتشر للأسف بشكل كبير في أنحاء متفرقة حول العالم.
وفي السياق نفسه، نبه موقع “هايل براكسيس” الألماني إلى أن الخبراء لحظوا في دراستهم أن النساء اللواتي يتناولن الدجاج المقلي يوميا، يرتفع خطر تعرضهن للموت المبكر بنسبة 13%، بالمقارنة مع النساء اللائي لا يتناولن هذا الطعام.
خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن تناول الأطعمة المقلية يرفع من خطر الموت المبكر لدى النساء ممن تجاوزن سن اليأس. الدراسة اعتمدت على تقييم بيانات أكثر من مئة ألف امرأة ولمدة طويلة، ويمكن أن تنطبق نتائجها على الرجال أيضا.
يُقبل الكثير من الناس بشكل كبير على تناول الأطعمة المقلية (الدجاج أو السمك…) والتي تتمتع بنكهة خاصة تميزها عن باقي المأكولات الأخرى، فضلا عن طريقة تحضيرها البسيطة وسعرها المنخفض نسبيا.
بيد أن تناول الأطعمة المقلية قد تكون له عواقب صحية خطيرة، فقد ربطت دراسة حديثة بين تناول الدجاج أو السمك المقلي بشكل منتظم وخطر الموت المبكر خاصة بالنسبة للنساء اللواتي تجاوزن سن اليأس، وفق ما أشار إليه الموقع العلمي المتخصص “ساينس ديلي”، نقلا عن دراسة صادرة في المجلة العلمية “بي أم جاي” (bmj).
وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة أيوا الأميركية أن تناول النساء فوق سن اليأس أطعمة مقلية بشكل يومي، ربما يرفع احتمال موتهن المبكر بنسبة 13%، وأضافت أن تقليل استهلاك هذا النوع من الأطعمة المقلية -وبالخصوص الدجاج والسمك- قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة.
واعتمدت النتائج على تقييم بيانات الوجبات الغذائية لـ106,966 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاما، وتمت متابعتهن لمدة وصلت إلى 18 سنة. حيث نظر الخبراء إلى عدد مرات تناول النساء الأطعمة المقلية على غرار السمك والدجاج، وكذلك البطاطس المقلية.
وأفاد موقع “ساينس دايلي” بأن الخبراء لاحظوا في تلك المدة وقوع حوالي 31,588 حالة وفاة، من بينها 9,320 مرتبطة بأمراض القلب، و8,358 بالسرطان، في حين كانت 13,880 حالة وفاة لأسباب أخرى.
كما أشار المشرف على الدراسة ويي باو من جامعة أيوا إلى أن الحد من استهلاك الأطعمة المقلية وخاصة الدجاج والسمك يمكن أن تكون له عدة فوائد على الصحة العامة، وأضاف أن استهلاك هذا النوع من الأطعمة المقلية منتشر للأسف بشكل كبير في أنحاء متفرقة حول العالم.
وفي السياق نفسه، نبه موقع “هايل براكسيس” الألماني إلى أن الخبراء لحظوا في دراستهم أن النساء اللواتي يتناولن الدجاج المقلي يوميا، يرتفع خطر تعرضهن للموت المبكر بنسبة 13%، بالمقارنة مع النساء اللائي لا يتناولن هذا الطعام.
وبالنسبة للنساء اللواتي يتناولن السمك المقلي يوميا، فقد ارتفع خطر موتهن المبكر بنسبة 7%، بالمقارنة مع اللائي لا يأكلن السمك المقلي، وأردف الخبراء أن الأطعمة المقلية بشكل عام تسبب الموت المبكر ومشاكل صحية.
في المقابل، أشارت الدراسة الأميركية إلى أن نتائجها لا تنحصر في النساء فقط، ويمكن أن تنطبق أيضا على الرجال، فيما لم يتم تحديد الزيوت ودرجة الحرارة التي وضعت فيها هذا الأطعمة أثناء قليها، وفق ما أورد موقع “هايل براكسيس”.
المصدر :