كشف علماء بريطانيون أنه بات بالإمكان الشفاء من مرض السرطان القاتل في غضون السنوات العشر القادمة، وذلك بفضل أدوية جديدة يجري تطويرها.
قال البروفيسور بول وركمن من معهد أبحاث السرطان في لندن : “سيكون بمقدورنا تحويل السرطان من مرض قاتل لآخر يمكن التعايش معه لفترة طويلة مثل الربو وفيروس نقص المناعة المكتسبة”.
وأشار العلماء في المركز إلى أن كون السرطان مرضا قاتلا يعود إلى توقف الأورام عن الاستجابة للعقاقير الطبية، وهو ما يجعلها تنتشر وتصبح غير قابلة للشفاء.
وبحسب وركمن فإن المصابين بالسرطان سيأخذون إلى جانب الأدوية التي يجري تطويرها مزيجا من العلاجات الكيميائية والإشعاعية والجراحية، وستعمل هذه العقاقير على وقف الخلايا السرطانية من النمو والانتشار في الجسم.
وتوقع وركمن أن يتم الانتهاء من تطوير الأدوية الجديدة واختبارها والحصول على موافقة هيئة الخدمات الصحية الوطنية، في غضون 10 سنوات كحد أقصى.
ومن جانبها قالت أوليفيا روسانيز من معهد أبحاث السرطان: “نعتقد أن الأدوية ستكون العلاج الأول في العالم الذي يتيح مقاومة السرطان والتكيف مع المرض”.
وستمر الأدوية التي لم يكشف عن المزيد حول مكوناتها أو آلية عملها، بسلسلة من الاختبارات السريرية، قبل أن يطلب ترخيصها من هيئة الخدمات الصحية الوطنية.