أخبار عربية

اختتام فعاليات منتدى السياحة الميسرة في الوطن العربي وآل فهيد يتلو توصيات المنتدى بالجلسة الختامية

اختتام فعاليات منتدى السياحة الميسرة في الوطن العربي وآل فهيد يتلو توصيات المنتدى بالجلسة الختامية


اختتمت فعاليات وأعمال منتدى السياحة الميسرة في المنطقة العربية، والذي أقيم تحت رعاية وزارة السياحة بجمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية، بالتنسيق والتعاون مع المنظمة العربية للسياحة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ومنظمة العمل الدولية وشارك بالفعاليات عددا من وزراء السياحة العرب ووفود مختلف الدول العربية.
وأوضح المتحدث الرسمي للمنظمة الدكتور وليد علي الحناوي بأن هذا المنتدى يأتي انعقاده تفعيلا لقرارات المجلس الوزاري العربي للسياحة، والتي طالبت بعقد منتدى للسياحة الميسرة في المنطقة العربية، لنشر الوعي وتبادل الآراء والخبرات حول سبل إزالة الحواجز والمعوقات التي تواجه هذه الشريحة من السائحين، خاصة أنها تتميز بالولاء وتكرارية زيارتها للمقصد حال توافر الخدمات والتسهيلات التي تُلبي احتياجاتها. وناقشت جلسات المنتدى العديد من الموضوعات الهامة كمفهوم السياحة الميسرة من حيث الرؤية والاستدامة، من خلال المبادئ والأدوات والممارسات، وتطبيقات وتأهيل المنشآت لاستخدامات السياحة الميسرة من خلال التركيز على أهمية التكنولوجيا والابتكار في خدمة الضيافة من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر على تطبيق مفهوم السياحة الميسرة، وتنمية وتطوير السياحة الميسرة في الوطن العربي، ودور الحكومات العربية والقطاع الخاص في دعمها وتطويرها.
مشيرا بأنه جرى خلال الجلسة الافتتاحية إطلاق فيلم من إنتاج المنظمة السياحة العربية عن مؤشرات السياحة الميسرة بالوطن العربي، حيث أوضح أن هناك حوالي مليار شخص في العالم لديهم شكل من أشكال الإعاقة، وهذا يُمثل قرابة 15% من إجمالي عدد سكان العالم، وتشكل هذه الشريحة المهمة نسبة 10% من إجمالي حركة السياحة الدولية، كما أن حجم إنفاقها يزيد من 20 % إلى 30 % على السائح العادي.
وفي ختام المنتدى تلى معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور. بندر بن فهد آل فهيد البيان الختامي للمنتدى والذي جاء فيه الترحيب بتوجه المنظمة العربية للسياحة نحو إنشاء مجلس مختص للسياحة الميسرة عربياً، بمشاركة عدد من الأكاديميين والخبراء المتخصصين، لدعم نمط السياحة الميسرة التي تستهدف جذب أصحاب الهمم وكبار السن والأطفال، المقدر عددهم بنحو 50 مليون شخص في العالم العربي، وضرورة رفع كفاءة الكوادر البشرية بالقطاعين العام والخاص للسياحة، وتكثيف عقد المؤتمرات وورش العمل التي ترفع الوعي بمفهوم السياحة الميسرة داخل المجتمعات المحلية والعاملين بالصناعة. والاستفادة من برامج الجودة السياحية في هذا الشأن والتي تقدمها المنظمة العربية للسياحة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، دعوة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بالمشاركة في رفع الوعي بمفهوم السياحة الميسرة وبيان دور المواطن في التعاطي مع هذا النمط من السياحة، الاستفادة من الدراسات والبرامج التي تعدها المنظمات العالمية والإقليمية والجامعات العربية، والتي تهدف إلى تنمية وتطوير السياحة الميسرة في الدول العربية، الاستفادة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة لتنمية وتطوير السياحة الميسرة في الدول العربية ، تكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون والتنسيق مع الدول العربية الراغبة والمنظمات والاتحادات ذات الصلة لتنظيم المزيد من المؤتمرات والندوات لرفع الوعي بمفهوم السياحة الميسرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى