محمد بن راشد: نبحث عن كفاءات ودماء جديدة بمهارات استثنائية وشغف لخدمة الوطن
وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، دعوة استهدف من خلالها الكفاءات القيادية أصحاب المهارات “الاستثنائية” كما سماها سموه.
وقال سموه في تدوينة عبر حسابه في “تويتر”.. ” نبحث عن كفاءات جديدة.. ودماء جديدة.. بمهارات استثنائية.. وشغف لخدمة الوطن، مرفقاً ذلك بفيديو تضمن أبرز أرقام مركز محمد بن راشد لإعداد القادة منذ انطلاقته عام 2003، بما في ذلك تخريج المركز لأكثر من 600 قائد يتقلدون مختلف المناصب القيادية في الدولة، منهم 9 وزراء ووكلاء مساعدين، و35 مدير عام ومدير تنفيذي، و16 شخصية بارزة في مجالات مختلفة.
وتحت عنوان “كن من النخبة”، تضمن الفيديو دعوة للانضمام إلى النخبة من القادة المؤثرين عبر التسجيل في الدفعة الثالثة من برنامج “القيادات المؤثرة” بمركز محمد بن راشد لإعداد القادة التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، لخوض رحلة تطوير وصقل القدرات القيادية وفق نموذج محمد بن راشد للقيادة.
ويستقطب برنامج القيادات المؤثرة، المصمم بالتعاون مع جامعات عالمية، الموظفين الإماراتيين من مختلف الجهات العاملة في القطاعين الحكومي والخاص، حيث يتنافسون على 30 مقعدا للالتحاق بالنسخة الثالثة من البرنامج الذي يستهدف تطوير ثماني قدرات قيادية أساسية لدى المتدربين هي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام وخلق القيمة، والتنوّع والإشراك، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
ويضم برنامج القيادات المؤثرة لهذا العام، والذي فتح باب التقدم له مباشرة عبر الموقع الإلكتروني لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة mbrcld.ae ، مساقاتٍ تدريبية تغطي الأنشطة النظرية والعملية وتنمي المهارات الفكرية والبدنية المطلوبة في شخصية القيادي، فيما يحظى كل منتسب بموجه تنفيذي يقدم له الدعم والمتابعة لتطوير قدراته القيادية.
وقال سعيد العطر، المدير العام للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.. “يهدف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة إلى تطوير قيادات وطنية جديدة وفق المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالتعاون مع أفضل المؤسسات الدولية التخصصية بهدف رفد القطاع القيادي في الدولة بكوادر وطنية بشكل مستمر”.
وأضاف العطر أن البرنامج التدريبي للقيادات يتضمن دورات قيادية، ومشاريع بحثية، ورحلات دولية، وتطوير مبادرات جديدة يقوم بها المتدربون أنفسهم، مضيفاً بأن برامج مركز محمد بن راشد لإعداد القادة تحظى بطلبات انضمام تُعد الأكثر من نوعها، حيث تقدم للدورة السابقة فقط أكثر من 3000 إماراتي، بينما تم قبول 30 مرشحاً فقط بعد خوضهم لسلسلة من الاختبارات والتقييمات المختلفة.
وأشار سعيد العطر إلى أن خريجي البرنامج هم ضمن نخبة القيادات الجاهزة لتولي المسؤولية في العديد من المجالات نظرا لجهوزيتهم الفكرية والقيادية والعملية. كما أكد طرح مركز محمد بن راشد لإعداد القادة لمجموعة برامج تخصصية في مجالات جديدة خلال الفترة المقبلة.
ويحاكي برنامج “القيادات المؤثرة” في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة، وقد تم تصميم البرنامج بالاستناد إلى مقومات المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وبالشراكة مع جامعات عالمية ثلاث هي “يو سي بيركلي” في الولايات المتحدة الأمريكية، وكلية “إمبريال كوليدج لندن”، والمعهد الدولي للتطوير الإداري “آي أم دي” من سويسرا.
وكان برنامج القيادات المؤثرة انطلق في نسخته الأولى عام 2017 لإعداد قيادات تحفّز الابتكار في أساليب العمل والإبداع، وتحقق تحولات نوعية في مسارات تمكين الكوادر وبيئات العمل، وتسهم في استشراف المستقبل وصناعته، واستقبل البرنامج أكثر من 4000 طلب في الدورتين السابقتين، استطاع 62 من أصحابها الالتحاق بالبرنامج بواقع 30 منتسب لكل دورة، وذلك بعد سلسلة من التقييمات والعديد من مراحل التصفيات.
ونظّم البرنامج في الدورتين السابقتين أكثر من 60 ورشة تدريبية تخصصية، وأبرم شراكات استراتيجية مع 10 شركاء استراتيجيين عالميين، ونظّم 4 زيارات دولية لمنتسبيه للاطلاع على تجارب عالمية رائدة في مجالات حيوية مثل الرقمنة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة وغيرها من القطاعات الحيوية لمستقبل الإنسان.
ومنذ تأسيسه عام 2003، يقدم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، عملياً وحياتياً، وتستطيع التكيف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.
وشهد المركز حتى تاريخه تخريج أكثر من 600 من القيادات في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، أصبح العديد منهم في مواقع قيادية في الصفوف الأولى ضمن القطاعين الحكومي والخاص.