الشامسي في جولة عكارية: نستهدف عكار بمشاريعنا الانسانية والخيرية
الشامسي في جولة عكارية: نستهدف عكار بمشاريعنا الانسانية والخيرية
شبيب: التسويق للثروات الطبيعية خدمة لكل لبنان
جال سفير الإمارات العربية المتحدة حمد سعيد الشامسي ومحافظ بيروت القاضي زياد شبيب في محافظة عكار، يرافقهما القائم بأعمال السفارة الإماراتية فهد الكعبي وفاعليات.
ملعب الشيخ زايد
واستهلت الجولة بزيارة تفقدية لملعب الشيخ زايد الرياضي الممول من مؤسسة “خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية” في بلدة العوينات العكارية، للاطلاع على سير الأعمال.
فطور قروي
بعدها، انتقل الشامسي وشبيب والوفد المرافق إلى دارة الأب الياس شبيب، الذي أقام فطورا قرويا على شرفهم.
متحف الفراشات
ثم زار الشامسي وشبيب والوفد المرافق متحف الفراشات والطيور النادرة في دير الآباء الكرمليين في القبيات، حيث استقبلهم الأب ميشال عبود الكرملي، الذي قدم شرحا مفصلا عن كل مقتنيات المتحف.
مزارع تربية الخيول
أما المحطة التالية فكانت في مزارع تربية الخيول العربية في سهل عكار، حيث استضافهم محمود حدارة.
غداء في القموعة
بعد ذلك، انتقلوا إلى بلدة القموعة، حيث أولم عضو “منتدى الحوار لمستقبل عكار” نور الدين مرعي على شرفهم، بحضور رؤساء بلديات وفاعليات.
مرعي
وتحدث مرعي عن “مزايا منطقة القموعة وينابيعها وطبيعتها ونوعية أشجارها التي تجمع بين 35 صنفا”.
شبيب
من جهته، شكر شبيب لسفير الإمارات زيارته، وقال: “في عكار، نحن قادرون بهمة الرجال الموجودين، ومن خلال مبادرات فردية ومقدرات متواضعة، على إحداث فرق، وخير مثال على ذلك ما فعله منظمو مهرجان العوينات، الذي شكل نموذجا للمستوى الذي يمكن أن نقدمه من خلال ما أسميته باللامركزية السياحية والثقافية”.
وتناول “الثروات الطبيعية الموجودة في عكار، ولا سيما في القموعة”، وقال: “إن التسويق لهذه الثروات التي تشكل أحد عناصر الغنى في عكار، أمر بديهي ولا يعتبر خدمة لعكار وحدها، بل للبنان بمجمله”.
ثم تحدث عن أهل المنطقة، فقال: “إنهم الثروة الأهم، ففي الجيش وكل القوى الأمنية ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، نحن موجودون وناجحون”.
وأشاد ب”رجال الدين المسيحيين والمسلمين”، لافتا إلى أنهم “وسطيون ومعتدلون ويشكلون ضمانة لأهل المنطقة”، وقال: “نحن العكاريين نتقاسم لقمة الخبز والهموم ومستقبل منطقتنا، فنحن شريحة واحدة موحدة تجمع بينها الطيبة والمحبة والكرم وحسن الضيافة”.
الشامسي
بدوره، قال الشامسي: “منذ أربع سنوات وزياراتي متكررة لعكار، ومشاريعنا التنموية في كل مكان، فالإمارات حكومة وشعبا مع لبنان، ونستهدف عكار بمشاريعنا الانسانية والخيرية المتنوعة لكون مناطقها تتطلب مشاريع خدماتية، وصولا إلى البنى التحتية، وأهل عكار بمختلف عوائلها حرصاء على مناطقهم من أيادي التخريب”.
ولفت إلى أن “هذه المنطقة تعتبر صمام الأمان، خصوصا أن أبناءها يعملون في المؤسسة العسكرية والامنية، وهذا يشكل دليلا على وطنية أهلها ومحبتهم لبلدهم ولهذه الأرض العزيزة”.
وتناول العلاقة بين لبنان والإمارات، لافتا إلى أنها “علاقة قديمة ومتجذرة، فكانت الزيارة الأولى للشيخ زايد رحمه الله قبل قيام الاتحاد بحوالى سنتين، وهذه العلاقة التاريخية مستمرة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله”.
أضاف: “تربطنا بلبنان أمور عدة، فإن أكثر اللبنانيين متواجدون في الإمارات، وعدد الجالية اللبنانية وصل إلى 300 ألف، والبعض لديه الجنسية المزدوجة. وإن الجالية اللبنانية ساهمت في بناء دولة الإمارات بالقطاعات الخدماتية”.
وانتقد “الأفكار الضالة والمتطرفة”، وقال: “لا نريد أن تقع على الشعب العربي تهم الجهل والتطرف، والمطلوب من الحكماء وأصحاب العقول النيرة ورجال الدين التوجه نحو الخطاب المعتدل”.
وختم: “لن ننسى بلدة القموعة في المشاريع الانمائية في المرحلة المقبلة، ونتمنى أن يعم الأمان والاستقرار هذا البلد العريق”.