في وقت أكد فيه المكتب الإعلامي لغرفة تجارة دمشق أن إجراءات على أرض الواقع اتخذها اتحادا غرف التجارة والصناعة للوقوف إلى جانب الليرة، أوضحت عضو الغرفة مروة الأيتوني أن المبادرة الوطنية لدعم الليرة تبدأ من قيمة المئة دولار التي يملكها أي مواطن وتنتهي بأصحاب الأعمال.
ويعد اجتماع حاكم المصرف المركزي بعدد من رجال الأعمال، أمس، خطوة أولى باتجاه تفعيل مبادرة القطاع الخاص بدعم الليرة، إذ عرض للحاضرين ما ينبغي فعله لتحقيق الهدف من المبادرة، وطلب الحاضرون تسهيلات وخصوصاً مصرفية لتفعيلها.
وأكد المكتب الإعلامي بحسب ما نشره على صفحة الغرفة “فيسبوك” أنه أجمع كل من حضر اجتماع المبادرة بوضع مبالغ مالية بالدولار كل حسب قدرته على أن يتم دفع المبالغ تباعاً وبسعر تدخلي يحدد يومياً لخفض سعر صرف الدولار مقابل الليرة.
و أعربت الأيتوني عن تفاؤلها بظهور النتائج خلال أسبوع، وهبوط سعر صرف الدولار لحدوده الطبيعية السابقة أي قرب 500 ليرة.