قرية السلام..رحلة تنطلق من قرية الإسماعليه بمركز المنيا
رحله سلام تنطلق من قريه السلام
قريه الاسماعليه بمركز المنيا 🙋🙋
كتب ……..محمود الحسينى
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﻪ ﺍﻻﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻴﻪ بمركز المنيا
ﺭﺣﻠﺔ سلاﻡ ﺑﻨﺎﺀﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻮﻩ ﻋﻤﺪﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻻﻋﻀﺎﺀ ﻣﺒﺎﺩﺭﻩ ﺭﺣﻠﻪ ﺳﻼﻡ ﻭﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺑﺎﻫﻠﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻋﺼﺮﻳﻪ ﻭﻃﻨﻴﻪ ﻭﻓﻜﺮ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻣﺴﺘﻨﻴﺮ ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﺬ 2011 ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺠﻨﻪ ﻓﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﻪ ﻣﻤﺜﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﻪ ﻭﻭﺛﻘﻮﺍ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺍﻥ ﺍﻫﺎﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﻪ ﺍﻻﻗﺒﺎﻁ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﻟﻠﻘﺮﻳﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﻩ ﻻﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻓﻘﺮﺭﻭﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺧﺬ ﺍﻻﺭﺍﺀ ﺑﻨﺎﺀ ﻛﻨﻴﺴﻪ ﻻﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻻﻗﺒﺎﻁ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﻪ
ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺣﺠﺎﺝ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻷﻫﺮﺍﻡ . ﻭﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻧﺼﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺴﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺲﻻﻡ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ / ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺍﺩﻳﺐ
ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻜﻴﻢ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻻﺳﻘﻔﻴﻪ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ / ﻣﻴﻨﺎ ﻭﻟﻴﻢ ﺍﺩﻳﺐ ﺍﻟﺨﻮﺍﺟﺔ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ / ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ / ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ / ﻣﻬﺎﺏ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻭﻛﺎﺑﺘﻦ / ﺳﻤﻴﻪ ﺑﻬﺎﺀ
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺑﺄﺳﺘﻘﺎﺑﻠﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ / ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ / ﻛﻤﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ / ﻋﻤﺎﺩ ﺭﺳﻤﻲ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﺍﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻴﺎ، ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ / ﺟﻤﻴﻞ ﺟﻤﻌﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﻣﺤﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﺟﺎﻳﺔ، ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ / ﻧﺎﺟﺢ ﺳﻌﺪ ﻓﺎﻳﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ / ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻄﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﻪ
ﻭﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺭﺣﺐ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ” ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ” ﺑﺎﻋﻀﺎﺀ ﺭﺣﻠﺔ سلاﻡ ﻭﺍﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺪﻯ ﺗﺸﺮﻓﺔ ﻭﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﺔ ﺍﺑﺪﻯ اﻟﺼﺤﻔﻲ” ﺣﺠﺎﺝ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ” ﺍﻧﺒﻬﺎﺭﻩ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﺭﺟﺎﻻ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭقبطيا ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺑﺪﻯ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺩﻋﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻧﺼﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻬﻴﺌﺔ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻟﺲﻻﻡ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﺼﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺲﻻﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺲﻻﻡ ﻭﺍﻻﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺃﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺣﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻨﺲ، ﻓﻘﺪ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﺷﻌﻮﺑًﺎ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ، ﻣﺘﻨﻮﻋﻴﻦ ﺛﻘﺎﻓﻴًﺎ ﻭﺩﻳﻨﻴًﺎ ﻭﻋﺮﻗﻴًﺎ، ﻟﻜﻲ ﻧﺘﻌﺎﺭﻑ، ﻓﻤﺎ ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻠﻮﻙ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻭﺍﻗﻊ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭﺩﻧﻴﺎﻧﺎ .
ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﺷﺎﺩﺕ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ “ ﻣﻨﺎﺥ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻛﻨﺰ ﺛﻤﻴﻦ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ” ﻭﺃﻥ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ، ﻭﺭﻓﺾ ﺗﺮﻭﻳﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺡ ﻛما امر ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻻﻓﺘًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، ﻭﻋﺎﻟﺞ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻸﻋﺪﺍﺀ ﻭﺭﻓﺾ ﺇﻫﺎﻧﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﺍﺧﺘﺘﻢ ﻣﺎﻫﺮ ﺣﻜﻴﻢ منسق ﺍﻻﺳﻘﻔﻴﺔ ﺑﻌﺮﺽ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻻﺳﻘﻔﻴﺔ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺭﺣﻠﺔ سلام