لبنان شارك في الملتقى الأردني العربي للإعلام السياحي في العقبة وإعلان بدء الترشح لاوسكار 2020
شاركت الجمعية اللبنانية للاعلام السياحي في أعمال الملتقى الاردني العربي للاعلام السياحي 2019 والذي استضافته مدينة العقبة الأردنية خلال الفترة من 3 الى 6 تشرين الثاني الحالي.
وشهد الملتقى الذي ينظمه المركز العربي للإعلام السياحي والجمعية الاردنية للإعلام السياحي، بالتعاون مع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وغرفة تجارة العقبة، إطلاق جوائز”اوسكار الاعلام السياحي العربي 2020 ” من قبل راعي الملتقى رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت.
وقال رئيس المركز العربي للإعلام السياحي عوني الداود “أن الملتقى نجح في استقطاب نخبة من الاعلاميين في دول الخليج والدول العربية، حيث اتيحت لهم فرصة الإطلاع عن كثب على واقع السياحة في المثلث الذهبي في الأردن، من خلال زيارات ميدانية الى واحة أيلة في العقبة والى البتراء “المدينة الوردية” اضافة الى وادي رم . كما شارك المؤتمرون في جلسة عصف ذهني في حضور ومشاركة مفوض السياحة والاقتصاد والاستثمار في سلطة العقبة شرحبيل ماضي، بعنوان “دور الاعلام العربي في الترويج السياحي للمثلث الذهبي”.
وأشار الداود إلى أن الملتقى شهد أيضا اجتماعات مجلس ادارة المركز العربي للاعلام السياحي الذي اتخذ قرارات هامة تتعلق ببرنامج عمل للاعوام المقبلة ، اضافة إلى مناقشة جدول التحضيرات للانتخابات المقرر عقدها العام المقبل وفقا للنظام الجديد.
وحث الداود الاعلاميين وكافة المؤسسات المعنية بالسياحة في المنطقة على “الترشح لجوائز “اوسكار الاعلام السياحي العربي 2020″ والتي تهدف الى تكريم الرياديين في قطاع السياحة وتسليط الضوء على انجازاتهم وجهودهم الدؤوبة في هذا القطاع الحيوي”.
وأوصى المشاركون في الملتقى في ختام أعماله بإطلاق شبكة اعلامية تضم اعلاميين من كافة الدول العربية والخليجية ومن مختلف وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك بهدف الترويج للعقبة خصوصا وللمثلث الذهبي عموما.
كما أعلن المشاركون اختيار العقبة مدينة السياحة العربية التعليمية للعام 2020، والتعاون بين كافة الجهات الاكاديمية والتعليمية المعنية والمركز العربي للاعلام السياحي لتكريس دور المؤسسات التعليمية عموما والجامعات بشكل خاص بالتعليم السياحي، حيث أشادوا بتجربة العقبة الخاصة كرؤية اقتصادية استثمارية سياحية استطاعت أن تجذب مشاريع ضخمة ساهمت برفع معدلات النمو وتشغيل الأردنيين ولرفع معدلات السياح سواء الى العقبة او الى مدينة البتراء التي تنتظر الزائر رقم مليون وكذلك السياحة الى وادي رم.