رياضة

مايكل حداد اعلن عن مسيرة القطب الشمالي من أجل العمل المناخي

أعلن محترف رياضات التحمل وسفير النيات الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية مايكل حداد عزمه اتمام انجاز استثنائي بالسير مسافة مئة كلم عبر القطب الشمالي، “مسيرة القطب الشمالي من أجل العمل المناخ”، في ربيع 2020، متمنيا “أن يجذب إنجازه الاهتمام إلى الآثار المدمرة لتغير المناخ”.

وقال:”هذه المسيرة هي نتاج لجهد جماعي كبير، عملت على تخطيطها عن كثب مع مجموعة من المهنيين المتفانين، من مدربين وعلماء متخصصين في أجواء القطب الشمالي، وفي الابتكار الصناعي، وفي مختلف مجالات الطب، والتغذية، والهندسة الطبية الحيوية. واليوم، يشرفني أن ينضم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أيضا بدعمه القيم لهذا التحدي”.

وختم:”نجاح الإنسانية في الاستجابة لأزمة المناخ مرهون باتخاذ إجراءات منسقة ومتعددة الأطراف على نطاق العالم كله، وفي هذا السياق فإن دور الأمم المتحدة لا غنى عنه”.

بدوره قال المدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية مراد وهبة:”تغير المناخ هو التحدي الرئيس في عصرنا. كل واحد منا عليه مسؤولية الإسهام بنفسه وإلهام الآخرين للانضمام إلى جهدنا الجماعي للحد من انبعاثات الكربون التي نتسبب فيها، من أجل إنقاذ كوكبنا”.

أضاف:”يسعدنا أن ندعم المسيرة الطموحة التي يعتزم مايكل انجازها، مرتحلا من وطنه لبنان إلى أبعد نقطة في شمال العالم، ومتحديا ظروف محدودية حركته ومواجها لظروف الطقس القاسي للقطب الشمالي، من أجل دعوتنا جميعا عبر العالم لأن نوحد جهودنا لمواجهة تغير المناخ”.

اشارة الى ان مايكل حداد الذي أصيب وهو في السادسة من عمره بشلل من أسفل الصدر أفقده 75% من وظائفه الحركية، ينوي السير عبر القطب الشمالي بمساعدة هيكل خارجي عالي التقنية يعمل على حفظ استقرار وتوازن صدره وساقيه حتى يتمكن من المشي. وسوف يرتدي بذلة خاصة للتخفيف من آثار الطقس القاسي في القطب الشمالي تم تصميمها خصيصا باستخدام حوسبة النسيج وهي تقنية رائدة تربط وظائف جسم الإنسان بالعالم الخارجي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى