تفاصيل عن اللبنانية التي أتت من بريطانيا مُصابة بكورونا..
تفاصيل عن اللبنانية التي أتت من بريطانيا مُصابة بكورونا.. عارضة أزياء سابقة وأرملة ملياردير سعودي!
جاءت نتيجة الفحوصات التي أجرتها عارضة الأزياء اللبنانية السابقة ومقدمة البرامج “لجين عضاضة” من أجل الكشف عن إصابتها بفيروس كورونا إيجابية، ليتم تأكيد إصابتها بالفيروس وخضوعها للحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الجامعي بعد عودتها من بريطانيا.
وكشفت عدد من المصادر أن عضاضة وصلت إلى لبنان من بريطانيا وعليها أعراض فيروس كورونا ليتم فحصها والتأكد من الأمر.
وأثار دخول عضاضة لبنان وهي بالأعراض التي من الأكيد أنها ظهرت عليها قبل وخلال سفرها تساؤلات عديدة في الشارع اللبناني، حول سماح بريطانيا لها بالخروج ومخالطة المسافرين ومن بالمطار في ظل ارتفاع حرارتها بشكل كبير، وهو من أهم عوارض المرض.
وأفيد ان عضاضة نقلت الفيروس لابنتها وللعاملة المنزلية لديها.
وتعتبر لجين عضاضة من الشخصيات المعروفة والشهيرة، فبالإضافة لكونها مقدمة برامج وعارضة أزياء سابقة، تزوجت في عام 2012 من الملياردير السعودي الراحل وليد الجفالي، في حفل زفاف أسطوري، وهي حاليا أرملة الملياردير الشهير.
وكانت الصحافة العربية قد ضجت في خريف 2012 بحفل زفاف الجفالي، والذي كان يبلغ حينها 60 عاما وعضاضة كانت تبلغ 22 عاما.
وأقيم حفل الزفاف في مدينة البندقية الإيطالية، وارتدت لجين عقد ألماس وصلت قيمته إلى مليون و900 ألف إسترليني، أي ما يقارب الـ 2.5 مليون دولار أميركي، وارتدت فستان زفاف فخما بتوقيع مصمم شانيل العالمي كارل لاغرفيلد وصلت قيمته إلى ما يقارب 190 ألف إسترليني، أي ما يقارب الـ 247 ألف دولار أميركي.
وتم نقل أقارب وعائلة لجين عضاضة من لبنان الى البندقية عبر طائرات خاصة في حفل زفاف كلف ملايين الدولارات، كان حينها الملياردير الراحل متزوجا من عارضة الأزياء الأميركية كريستينا استرادا، والتي كانت تبلغ 52 عاما، وبعد إنجاب لجين ابنتها في عام 2014 من الجفالي، قررت زوجته الأميركية طلب الطلاق، مطالبة بالحصول على نصف ما يملك، أي 5 مليارات و 198 مليون دولار أميركي.
ووليد الجفالي هو رجل أعمال وملياردير سعودي توفي عام 2016، وكان رئيس مجلس إدارة شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه، واحدة من أكبر الشركات في المملكة العربية السعودية، وتولى منصبه بعد وفاة والده أحمد بن عبد الله الجفالي، وكان وليد هو أيضا رئيس شركته الشخصية “دبليو إنفستمنتس”، شركة استثمارية خاصة تعمل أساسا في زيوريخ. توفي في سويسرا إثر إصابته بمرض السرطان، وصُلي عليه في الحرم المكي ودفن في مقبرة المعلاة.
وكان للشيخ الوليد مجموعة كبيرة من المجوهرات التي طلب منه أن يدفعها لزوجته السابقة “كريستينا استرادا” بعد تسوية طلاق بقيمة 95 مليون دولار في عام 2014، أي أقل من طلبها بمبلغ 5 مليارات و 103 ملايين دولار والذي أصبح أكبر تسوية في تاريخ القانون الإنكليزي.
وتزوج الجفالي من بسمة السليمان وأنجب منها 3 أبناء، وتزوج بعدها من كريستينا استرادا وأنجب منها ابنا واحدا، وأنجب ابنة من زوجته الأخيرة لجين عضاضة قبل وفاته.