مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تعلن عن الفائزين في الدورة الـ 22 من جائزتها السنوية
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تعلن عن الفائزين في الدورة الـ 22 من جائزتها السنوية
اعتمد مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز برئاسة حسين بن ابراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم رئيس المجلس، نتائج الدورة الـ 22 من جوائز المؤسسة، والتي كشفت عن فوز 114 متميزاً من عناصر المنظومة التعليمية، بواقع 95 فائزاً في فئات المنافسات المحلية، و19 فائزاً في منافسات فئات دول مجلس التعاون الخليجي، ، وسيكرم الفائزون في نهاية شهر إبريل المقبل في حفل المؤسسة الختامي المزمع تنظيمه في مركز دبي التجاري العالمي.
وقد بلغ عدد المشاركات المحلية والخليجية في الجائزة في دورتها الـ 22 إلى 420 مشاركة مختلفة، عكف على تقييمها 53 من لجان التحكيم المركزية خلال الفترة من ديسمبر 2019 إلى فبراير 2020، حيث تضمنت اللجان ستة رؤساء لجان لفئات الطالب المتميز، والمعلم المتميز والمعلم فائق التميز، وفئة المدرسة المتميزة، وفئة الأسرة المتميزة، وفئة التربوي المتميز، وفئة أفضل ابتكار علمي وأفضل مشروع مطبق والمؤسسات الداعمة للتعليم ، بالإضافة إلى ذلك، تم تشكيل لجنة فرز أولية للتحقق من استيفاء شروط الاشتراك لمنافسات الجوائز المحلية والخليجية، بالإضافة إلى لجنة تدقيق ومراجعة كشف الفائزين.
وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز “عاماً بعد عام، تثبت الجائزة ريادتها محلياً وخليجياً وعربياً في دعم الجهود الرامية إلى تطوير التعليم والارتقاء بالكوادر التعليمية وتكريم المتميزين من أجل النهوض بالكوادر الوطنية في دولة الإمارات وسائر الأقطار العربية. وبدعم القيادة الرشيدة تمضي الجائزة برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية نحو المزيد من التطور والازدهار وترسيخ قاعدة وطنية عمادها العمل والابتكار من أجل مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.
وأضاف: “تلعب جائزة مؤسسة حمدان التعليمية دوراً محورياً في معاونة جهود الحكومات في تطوير التعليم الأساسي والجامعي، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية الهادفة إلى تطوير التعليم، وكذلك تشجيع المؤسسات الوطنية التي تملأ الدنيا بنور العلم من خلال مبادراتها التعليمية الرائدة في كل أنحاء العالم. ونتعهد باستكمال المسيرة سيراً على درب قيادتنا الرشيدة في تطوير التعليم وتقديم نموذج استثنائي للاستثمار في أغلى ثروات الوطن وهو الإنسان”.
بدوره، أكد الدكتور سليمان الأنصاري، المدير التنفيذي للمؤسسة أن الدورة الـ 22 من الجائزة كانت استثنائية وتظهر تقدماً نوعياً في المشاركات، وهو ما يعكس أهمية الجائزة في الإمارات ومنطقة الخليج والوطن العربي، لتكرس الجائزة أكثر من عقدين في سبيل النهوض بالمنظومة التعليمية بكافة آلياتها وعناصرها المؤثرة.
وقال الأنصاري: “شهدت جائزة مؤسسة حمدان بن راشد طوال مسيرتها العديد من أعمال التطوير على مستوى فتح باب المشاركات والتقديم والتحكيم، كما وسعت من رقعة تواجدها ومشاركاتها الفاعلة مع عدد من المنظمات العالمية المعنية بالتعليم وعلى رأسها منظمة اليونسكو. وتشهد الجائزة في دورتها الحالية مشاركات متميزة نتمنى أن تكون إضافة كبيرة لمنظومة التعليم في الوطن العربي وانطلاقة جديدة نحو المزيد من المشاركات في الدورات المقبلة”.
وأضاف المدير التنفيذي: “نتطلع نحو إبريل المقبل من أجل تكريم المتميزين في الدورة الحالية من الجائزة، ونتمنى من جميع المشاركين الذين لم يحالفهم التوفيق هذه الدورة إلى إعادة المشاركة في الدورات المقبلة، لأن جهودهم بالتأكيد سوف تمثل إضافة كبيرة للجائزة، كما أود أن أتوجه بالشكر إلى جميع شركائنا وكل العاملين على الجائزة الذين ساهموا على انجاحها وتقديم المتميزين في التعليم كنموذج مشرف لشعوبنا من أجل زرع الأمل في نفوسهم واستشراف مستقبل مزدهر لكل الشعوب العربية”.
من جهته، قال الدكتور على الكعبي، رئيس لجان التحكيم في الجائزة: “شهدت الدورة الحالية مشاركة نخبة من أبرز الخبراء من المنطقة والعالم في لجان التحكيم، التي مارست مهامها وفق أعلى المعايير العالمية في تقييم المشاركات واختيار الأفضل منها”. وأكّد الدكتور الكعبي أن أداء لجان التحكيم هو الأساس الراسخ لريادة جائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وضمان لاستمرارية نجاحها.
وأضاف الدكتور الكعبي: “عملنا في لجان التحكيم المختلفة وفق رؤية متطورة تراعي مختلف الأبعاد التي ترمي إليها المشاركات، وتم اختيار الأفضل من بين مختلف الفئات المشاركة والتي استحقت بجدارة التكريم. وهو ما نهدف من خلالها إلى اختيار الأفضل لصناعة التغيير في منظومة التعليم في الإمارات ومنطقة الخليج وكل البلدان العربية والعالمية”.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الحالية شهدت تطبيق النظام الإلكتروني لجميع الفئات المحلية، حيث فاز 2 في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم هما شرطة أبوظبي ممثلة في إدارة مسرح الجريمة، وهيئة كهرباء ومياه دبي، أما على مستوى الفئات الخليجية، فقد تم تطبيق النظام الإلكتروني لأول مرة وتم إجراء المقابلات لفئة الطالب المتميز عبر البرنامج المرئي والمسموع “سكايب”. أما على مستوى المشاركات، فقد أوضح مجلس الأمناء أن الدورة الـ 22 شهدت مشاركة 336 في الفئات المحلية، و84 في الفئات الخليجية، و113 على مستوى الفئات العربية.
أما على مستوى جائزة حمدان اليونسكو، أشار الدكتور خليفة السويدي، عضو مجلس الأمناء المستشار الفني للمؤسسة إلى زيادة عدد المشاركات في الدورة السادسة الحالية بنسبة 27% مقارنة بالدورة الخامسة العام الماضي، حيث بلغ عدد المشاركات في الدورة الحالية 193، ومن المقرر تكريم الفائزين في أكتوبر القادم بمقر منظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس. وبلغ عدد المشاركين في جائزة حمدان-اليونسكو لمكافأة الممارسات والجهود المتميزة لتحسين أداء المعلمين منذ انطلاقة الدورة الأولى للجائزة في العام 2009/2010 وحتى الدورة السادسة 2019/2020 إلى 724 مشارك، ووصل عدد الفائزين في كل دورات الجائزة إلى 14 مؤسسة فائزة.
وعلى مستوى جائزة حمدان الإيسسكو، أوضح السويدي أنه تم الانتهاء من الدورة الأولى من الجائزة العام الجاري بمشاركة 44 مشارك من 18 دولة مختلفة وفوز 3 مؤسسات سيتم تكريمهم إبريل المقبل في مقر منظمة الإيسسكو بالعاصمة المغربية الرباط. وتم تحكيم الجائزة في دبي من قبل لجنة تحكيم دولية تتكون من ثلاثة أعضاء. وتُمنح الجائزة كل سنتين لثلاثة فائزين، وتبلغ قيمة الجائزة الواحدة 100,000$ دولار أمريكي.
وقد فاز بالجائزة في دورتها الحالية مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأعمال الخيرية من خلال بناء 172 مدرسة نموذجية متعددة الأغراض من قبل البنك الإسلامي للتنمية في بنغلادش، ومشروع المدارس في المخيم الإماراتي الأردني بالإضافة إلى إنشاء 495 مدرسة حول العالم من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالإضافة إلى فوز مشروع كلية تكنولوجيا المعلومات – جامعة بيرزيت ومشاريع تربوية أخرى في فلسطين ودول أخرى والتي نفذتها مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية.