«100 مليون وجبة» تبدأ توزيع الطرود الغذائية بالأردن وباكستان ومصر
«100 مليون وجبة» تبدأ توزيع الطرود الغذائية بالأردن وباكستان ومصر
وبدأت عمليات التوزيع على الفئات المستهدفة من الأسر المتعففة والأقل دخلاً والأيتام والأرامل واللاجئين وسكان المخيمات، وذلك بالتعاون مع الشركاء الإقليمين والمحليين لحملة 100 مليون وجبة التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام.
ويأتي انطلاق عمليات توزيع الطرود الغذائية بالتزامن مع تدفق التبرعات والمساهمات النقدية على حملة «100 مليون وجبة» فور انطلاقها قبل يومين من بدء شهر رمضان المبارك، وذلك بشكل يفوق التوقعات، إذ تسابق أهل الخير والإحسان من المؤسسات والشركات ورجال الأعمال وأفراد المجتمع داخل وخارج دولة الإمارات، على المساهمة في الحملة التي تترجم جزءاً أساسياً من قيم دولة الإمارات وسياساتها الإنسانية في مد يد العون وإغاثة ودعم المحتاجين والمنكوبين ونشر الخير، والتخفيف من تأثيرات الأزمات والكوارث والتحديات والمعاناة لمختلف شعوب العالم دون استثناء.
وتفتح «100 مليون وجبة» الباب لفعل الخير في شهر الخير أمام أصحاب الأيادي البيضاء من الأفراد والمؤسسات، والشركات ورجال الأعمال وكافة فئات المجتمع والفعاليات الاقتصادية، للمشاركة في تكريس قيم العطاء في الشهر الكريم، وذلك بالتنسيق والشراكة مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وبرنامج الغذاء العالمي، والمؤسسات المعنية في الدول التي تغطيها الحملة عربياً وأفريقياً وآسيوياً.
ويتولى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تنفيذاً لشراكته مع الحملة، مهمة توصيل المعونات الغذائية الضرورية إلى مخيمات اللاجئين وباقي الفئات المستهدفة في الأردن طوال الحملة، وذلك لتحقيق أهداف الحملة الساعية لمساندة المحتاجين في المجتمعات الأقل دخلاً وتقديم المعونات الغذائية مباشرة لهم، خاصة في ظل الأزمات المرتبطة عالمياً بالجوع وسوء التغذية.
وكشريك استراتيجي للحملة، سيتولى برنامج الغذاء العالمي توزيع مئات آلاف قسائم الطعام على المستفيدين، من خلال التحويلات والقسائم النقدية، لمدة تراوح بين شهر وشهرين في الأردن بالإضافة إلى فلسطين وبنغلاديش.
وأثبت استخدام القسائم النقدية المزودة بخاصية تحديد الهوية البيومترية، أنه يحقق مستوى أعلى من الأمن الغذائي بين الفئات المستهدفة، من خلال مساعدة المستفيدين على الوصول إلى نظام غذائي متنوع ومغذي، ومنحهم فرصة اختيار الاحتياجات ذات الأولوية، وتقديم الفوائد إلى كل من البائع والمشتري عن طريق ضخ رأس المال في الأسواق والاقتصادات المحلية.
وتساهم الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام أيضاً في عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة في الأردن، وذلك بصفتها مظلة لبنوك الطعام في 13 دولة من الدول العشرين التي تغطيها الحملة، وبالشراكة مع بنك الطعام الأردني، إذ تعمل الشبكة على دعم «100 مليون وجبة»، عبر توزيع المواد الغذائية في مختلف الدول التي تغطيها الحملة، بالتعاون مع بنوك الطعام المحلية في هذه الدول.
وفي سياق متصل، بدأت حملة «100 مليون وجبة» عبر مكتب مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في باكستان، بالتعاون مع سفارة الدولة توزيع الوجبات على الفئات المستهدفة في باكستان، وجرت باكورة عمليات التوزيع في 3 قرى وأحياء تابعة لمدينة إسلام آباد، وشملت المواد الغذائية التي تم توزيعها الدقيق والأرز والعدس والفاصوليا الحمراء والسكر وزيت الطعام والتمر والشاي.
وفي مصر، انطلقت عمليات توزيع الطرود الغذائية على الفئات المستهدفة في مناطق محددة في الجمهورية، وذلك لتوفير الأمن الغذائي لهذه الفئات، وتعمل طوال الشهر الكريم.
ولضمان وصول هذا الدعم الغذائي إلى الفئات المستحقة، تتعاون «100 مليون وجبة»، بعد انطلاقها في مصر مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام وبنك الطعام المصري وعدد من الجمعيات الخيرية في مصر، تحت إشراف ومتابعة وزارة التضامن الاجتماعي والمديريات التابعة لها بكافة محافظات الجمهورية.
وتضم الطرود الغذائية التي بدأت الحملة توزيعها في مصر بالتعاون مع بنك الطعام المصري، مواد غذائية أساسية قابلة للتخزين دون الحاجة إلى التبريد، مثل الأرز والزيت واللوبياء والفول والدقيق، فيما تكفي الطرود الغذائية التي يتم توزيعها على العائلات لإعداد ما بين 240 و300 وجبة طعام طيلة شهر رمضان.