الصحة والجمال
علماء يزعمون فاعلية عقار شهير مضاد للطفيليات في علاج السرطان
علماء يزعمون فاعلية عقار شهير مضاد للطفيليات في علاج السرطان
منذ اكتشافه من قبل معهد كيتاساتو في طوكيو، تم استخدام عقار إيفرمكتين لعلاج الطفيليات، مثل القمل والجرب والديدان الطفيلية.
ورغم اعتقاد بعض العلماء أن العقار قد يفيد في مكافحة السرطان، فإنهم لم يتمكنوا من تجربة ذلك بسبب ضعف ذوبان العقار وعدم قدرته على التحول إلى سائل، مما جعل حقن المرضى به أمراً مستحيلاً لعقود.
إلا أنه في الوقت الحالي، يزعم علماء في شركة الأدوية «ماونتن فالي»، أنهم وجدوا طريقة لإذابة الدواء وتحويله إلى مادة يطلقون عليها اسم إيفيكتوسول Ivectosol، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة «إكسبرس» البريطانية.
وأشار العلماء إلى إمكانية استخدام الدواء جنباً إلى جنب مع العقارات المثبطة للخلايا السرطانية، مؤكدين أنه سيجعلها أكثر فاعلية في مكافحة المرض.
وتواجه العقارات المثبطة للخلايا السرطانية بعض الصعوبات عند استخدامها بمفردها بسبب القدرة الفريدة للخلايا المريضة على «التمويه» وإظهار نفسها على أنها خلايا سليمة.
ويقول العلماء إن «إيفرمكتين» يساعد على كشف هذه الخلايا، مؤكدين أن تجاربهم واختباراتهم أثبتت أن الدواء فعال في تحسين أداء مثبطات الخلايا السرطانية من 5 في المائة إلى أكثر من 40 في المائة.
وفقاً لـ«ماونتن فالي»، يمكن أن يبدأ «إيفرمكتين» في قتل الخلايا السرطانية عند حقنه مباشرة في الورم، وبعد ذلك، ينبه موت هذه الخلايا جهاز المناعة في الجسم للتعرف عليها كتهديد ويؤدي إلى استجابة مناعية قوية ضد السرطان.
وقال الدكتور مايك فاربر، الذي قاد التجارب إن الدواء يمكن أن يكون فعالاً بشكل خاص ضد بعض أكثر أشكال السرطان عدوانية وتوغلاً، مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان الجلد النقيلي، وسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC).
وتقدم العلماء بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستعمال الدواء في علاج السرطان.
وإذا تمت الموافقة، فقد يعني هذا أن الدواء قد يستخدم على مرضى السرطان في الولايات المتحدة بشكل رسمي بحلول أوائل عام 2022.
ونظراً لأن سوق الولايات المتحدة يعتبر معياراً لمعظم أنحاء العالم، فمن المنتظر أن يستخدم الدواء عالمياً بعد ذلك بوقت قصير.
ورغم اعتقاد بعض العلماء أن العقار قد يفيد في مكافحة السرطان، فإنهم لم يتمكنوا من تجربة ذلك بسبب ضعف ذوبان العقار وعدم قدرته على التحول إلى سائل، مما جعل حقن المرضى به أمراً مستحيلاً لعقود.
إلا أنه في الوقت الحالي، يزعم علماء في شركة الأدوية «ماونتن فالي»، أنهم وجدوا طريقة لإذابة الدواء وتحويله إلى مادة يطلقون عليها اسم إيفيكتوسول Ivectosol، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة «إكسبرس» البريطانية.
وأشار العلماء إلى إمكانية استخدام الدواء جنباً إلى جنب مع العقارات المثبطة للخلايا السرطانية، مؤكدين أنه سيجعلها أكثر فاعلية في مكافحة المرض.
وتواجه العقارات المثبطة للخلايا السرطانية بعض الصعوبات عند استخدامها بمفردها بسبب القدرة الفريدة للخلايا المريضة على «التمويه» وإظهار نفسها على أنها خلايا سليمة.
ويقول العلماء إن «إيفرمكتين» يساعد على كشف هذه الخلايا، مؤكدين أن تجاربهم واختباراتهم أثبتت أن الدواء فعال في تحسين أداء مثبطات الخلايا السرطانية من 5 في المائة إلى أكثر من 40 في المائة.
وفقاً لـ«ماونتن فالي»، يمكن أن يبدأ «إيفرمكتين» في قتل الخلايا السرطانية عند حقنه مباشرة في الورم، وبعد ذلك، ينبه موت هذه الخلايا جهاز المناعة في الجسم للتعرف عليها كتهديد ويؤدي إلى استجابة مناعية قوية ضد السرطان.
وقال الدكتور مايك فاربر، الذي قاد التجارب إن الدواء يمكن أن يكون فعالاً بشكل خاص ضد بعض أكثر أشكال السرطان عدوانية وتوغلاً، مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي وسرطان الجلد النقيلي، وسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة (NSCLC).
وتقدم العلماء بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستعمال الدواء في علاج السرطان.
وإذا تمت الموافقة، فقد يعني هذا أن الدواء قد يستخدم على مرضى السرطان في الولايات المتحدة بشكل رسمي بحلول أوائل عام 2022.
ونظراً لأن سوق الولايات المتحدة يعتبر معياراً لمعظم أنحاء العالم، فمن المنتظر أن يستخدم الدواء عالمياً بعد ذلك بوقت قصير.