مبادرة “فرسان الإعلام العربي” لتكريم الإعلاميين في الوطن العربي..
مبادرة “فرسان الإعلام العربي” لتكريم الإعلاميين في الوطن العربي
في خطوة رائدة لتكريم الإعلاميين والإعلاميات الذين ساهموا في تطوير الإعلام العربي، أعلن المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال برئاسة الدكتورة إيمان غصين عن إطلاق مبادرة “فرسان الإعلام العربي”*. تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني برئاسة الدكتور فيصل الصواغ من دولة الكويت.
تهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على الشخصيات الإعلامية التي تركت بصمة بارزة في مجالات الإعلام المختلفة، سواء المرئي، المسموع، المقروء، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وستكرّم المبادرة 100 شخصية إعلامية بارزة أسهمت في تعزيز القيم الوطنية والمهنية الإعلامية تحت شعار “الوطن بحاجة إلى طاقتهم، فهم شركاء النجاح”*.
أكدت الدكتورة إيمان غصين أن المبادرة تأتي في إطار تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها الإعلاميون لخدمة مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الشخصيات المكرمة تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية، والالتزام بمعايير المهنية والأخلاقيات الصحفية، ما جعلها قدوة يُحتذى بها في مجال الإعلام.
وأشارت إلى أن الإعلام يلعب دورًا حيويًا في نشر الوعي حول القضايا الوطنية والاجتماعية والسياسية، ويساهم في توجيه الرأي العام نحو المشاركة الفعالة في بناء مجتمعات واعية. كما أن هذه المبادرة تسعى إلى تعزيز دور الإعلام كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعميق الروابط المجتمعية بين المواطنين وقيادتهم.
ومن بين الشخصيات البارزة التي منحها المجلس وسام “فرسان الإعلام العربي” لعام 2024 من المملكة العربية السعودية:
1. سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود
2. سمو الأميرة الدكتورة موضي آل سعود
3. سمو الأميرة غادة بنت عبدالله آل سعود
4. سمو الأميرة هند بنت عبد الرحمن آل سعود
5. سمو الأميرة دعاء محمد عزت
6. سمو الأميرة أضواء بنت فهد آل سعود
7. سمو الأميرة مشاعل بنت عبدالله بن محمد آل سعود
8. السفير عصام عابد الثقفي
9. الإعلامي الدكتور أحمد بن عبد الغني عابد الثقفي
10. الدكتور تركي علي آل رشيد
رؤية المملكة 2030 ودعم المرأة السعودية:
تعد المملكة العربية السعودية، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، في مقدمة الدول التي شهدت تحولات كبيرة في مجالات تمكين المرأة ودعم مشاركتها في جميع القطاعات. وضمن إطار رؤية المملكة 2030، تشهد المرأة السعودية اليوم نقلة نوعية في أدوارها المجتمعية والمهنية، لتصبح ركيزة أساسية في تطوير الوطن.
تمكين المرأة السعودية ليس مجرد شعار، بل سياسة استراتيجية شاملة تتجلى في الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة. فمن رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى تمكينها من تولي مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص، أثبتت المرأة السعودية قدرتها على تحقيق إنجازات استثنائية. وبفضل هذا التمكين، برزت المرأة السعودية في مجالات متنوعة مثل الإعلام، الرياضة، السياسة، الاقتصاد، التعليم، والعلوم.
ساهمت هذه المبادرات في توفير فرص متكافئة للمرأة، مع التركيز على تطوير مهاراتها وتفعيل دورها في المشهد الاقتصادي والاجتماعي للمملكة. كما كان للمرأة السعودية دورٌ كبير في تعزيز الهوية الوطنية والمساهمة في نشر الوعي حول القضايا الوطنية الهامة، فضلاً عن دورها البارز في الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
دعم القيادة للمرأة السعودية:
لقد أصبح دعم القيادة الرشيدة للمرأة السعودية أحد أهم ركائز التحولات في المملكة، حيث شهدنا العديد من القرارات الهامة التي سهلت من مشاركة المرأة في الحياة العامة. تمثل هذه الإصلاحات رؤية بعيدة المدى تُعزز من مكانة المرأة ليس فقط على المستوى الوطني، ولكن أيضاً على المستوى الدولي، حيث أصبحت المرأة السعودية تمثل المملكة في المحافل الدولية بجدارة وتفوق.
اليوم الوطني السعودي:
ومع اقتراب اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر، يحتفل أبناء وبنات المملكة بإنجازات هذا الوطن المعطاء، ويستذكرون مآثر الماضي التي بنيت عليها دولة عظيمة، تسير اليوم بخطى واثقة نحو مستقبل مشرق. يمثل هذا اليوم مناسبة للاعتزاز بالفخر الوطني والتأكيد على الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة.
في هذا اليوم، تجتمع كافة شرائح المجتمع السعودي للاحتفاء بالمكتسبات الوطنية، ولا سيما ما تحقق في مجال تمكين المرأة وتعزيز مكانتها. فهذا اليوم هو رسالة أمل وتفاؤل بأن المستقبل يحمل المزيد من التقدم والازدهار للمملكة، بفضل رؤية قيادتها الحكيمة، وجهود أبنائها وبناتها.
المملكة العربية السعودية اليوم تثبت للعالم أنها تسير على طريق التميز والابتكار، ملتزمة بتعزيز دور المرأة في كافة المجالات، لتظل شريكًا أساسيًا في رحلة النهوض الوطني والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.