تشير دراسة كبيرة، إلى أنه من الأرجح أن تتدهور وظائف الكلى، مع زيادة بدانة الشخص، بغض النظر عن معاناته من مشكلات في الكلى أو لا.
ووجدت الدراسة أن البالغين الذين يعانون من السمنة المفرطة، هم أكثر عرضة مرتين للإصابة بضعف وظائف الكلى، مقارنة مع البالغين الذين يعانون من مجرد الزيادة في الوزن،
وقال الدكتور، أليكس تشانج، كبير باحثي الدراسة: “الوزن الزائد خاصة حول منطقة البطن يسبب العديد من التأثيرات الأيضية السلبية التي تؤثر على الكلى”.
وقال تشانج عبر البريد الإلكتروني إن هذا الوزن الزائد يمكن أن ينشط الجهاز السمبثاوى أو الجهاز العصبي الودي، الذي يفرز الهرمونات، التي يمكن أن تزيد من احتباس الصوديوم ورفع ضغط الدم، كما أن هذا يجعل من الصعب على الجسم التخلص من السكريات الإضافية في الدم مما يؤدي إلى الإصابة بالسكري.
وأضاف تشانج أن كل هذه الأمور سيئة بالنسبة للكلى كما أن الالتهابات المرتبطة بالبدانة ودهون البطن المفرطة تضعف أيضا وظائف الكلى.
وتابع: “أولا، زيادة الوزن تزيد من نشاط الجهاز العصبي الودي والهرمونات التي تؤدي إلى زيادة احتباس الصوديوم وارتفاع ضغط الدم… وثانيا، يضعف الوزن الزائد قدرة الجسم على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسكري