بوادر أزمة دبلوماسية بين كوريا واليابان…والسبب
بوادر أزمة دبلوماسية بين كوريا واليابان…والسبب
قدمت اليابان اليوم الثلاثاء 12 فبراير 2019، احتجاجا لدى كوريا الجنوبية بعدما قال نائب كوري إن إمبراطور اليابان ينبغي أن يعتذر ”لنساء المتعة” اللاتي أجبرن على العمل في بيوت دعارة كان يتردد عليها جنود يابانيون أثناء الحرب العالمية الثانية.
وكان رئيس المجلس الوطني لكوريا الجنوبية مون هي سانج قد قال في مقابلة صحفية الأسبوع المنقضي إن الإمبراطور اكيهيتو يتعين عليه الاعتذار لنساء المتعة بصفته ابن المرتكب الرئيسي لجرائم الحرب، قبل تنازله عن العرش.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا خلال مؤتمر صحفي في طوكيو اليوم الثلاثاء إن تصريحات مون ‘مؤسفة للغاية..نحتج بشدة على تصريحاته ونرى أن سياقها غير ملائم بالمرة ومؤسفة جدا، نطالبه في الوقت نفسه بالاعتذار وسحب تصريحاته”.
وتوصلت كوريا الجنوبية لتسوية مع اليابان لحل النزاع في عام 2015 اعتذرت من خلالها اليابان للضحايا وقدمت 9 ملايين دولار لصندوق دعم لهن لكن بعض الضحايا رفضن استلام المال وقلن إن الاعتذار ليس صادقا.
وتشهد العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية، خلافا منذ احتلال اليابان لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945 واستغلال نساء متعة، الكثير منهن كوريات