“نشعر بالنعاس، إذا فلنشرب القهوة لكي ننتبه”… تلخص هذه الجملة الشهرة الكبيرة التي اكتسبها المشروب الأسود الساخن حول العالم، إذ يعتمد عليه الملايين في أنه المنقذ لمن يرغبون في الإفاقة صباحا أو السهر ليلا.. ولكن كشف باحثون أن هذا قد يكون مجرد خدعة.
وقال باحثون من جامعة بريستول البريطانية، إن التأثير المحفز الذي تشتهر به مادة “الكافيين” الموجودة في القهوة، قد يكون مجرد وهم،
وأوضحوا أن أولئك الذين يتناولون القهوة بكثرة، قد يشعرون بالاستيقاظ والنشاط، بعد تناولهم لأول كوب في اليوم، ولكن هذا يرجع في الغالب إلى أنه يعكس الآثار الناتجة من انسحاب الكافيين من الجسم ليلا.
ويشير الباحثون في دراستهم، إلى أن شاربي القهوة قد يكونون في حال أفضل، من دون تناولهم لكوبهم المعتاد من القهوة في كل صباح، موضحين أن هذا يحميهم من خطر الشعور بالقلق وارتفاع في ضغط الدم.
وقال بيتر روجرز، من قسم علم النفس التجريبي في جامعة بريستول، وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: “على الرغم من أننا نشعر بالانتباه بسبب “الكافيين”، ويعيدنا إلى طبيعتنا، إلا أننا لا نكتسب ميزة من استهلاكه”.