قالت دراسة إن سوق الطائرات المُسيرة غير العسكري ستتضاعف عالميا إلى ثلاثة أمثال حجمها الحالي خلال العقد المقبل لتصل إلى 14.3 مليار دولار، وذلك رغم تحذيرات مسؤولين أميركيين من مخاطرها على الأمن القومي.
ووفقا للدراسة التي أصدرتها شركة تيل جروب المتخصصة في تحليل بيانات الفضاء الجوي، فإن السوق التي تُقدر قيمتها هذا العام بما يصل إلى 4.9 مليار دولار ستستفيد من الفتح التدريجي للمجال الجوي الأميركي من قبل إدارة الطيران الاتحادية والاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة من جانب القطاعات التجارية.
ويأتي التقرير في وقت تتصاعد فيه المخاوف الأمنية لدى الولايات المتحدة والشركات الأميركية الخاصة من احتمالية الحصول على بيانات حساسة ومقاطع فيديو يمكن للطائرات المسيرة الصنع التقاطها.
ووفقا لإشعار صادر من وزارة الأمن الداخليالأميركية في مايو أطلعت عليه رويترز، حذرت الوزارة الشركات الأميركية من المخاطر التي قد تتعرض لها بياناتها من جانب الطائرات المسيرة.