كلية الآداب جامعة المنصورة تنظم ندوة ” الوعي بالقانون “
كلية الآداب جامعة المنصورة تنظم ندوة
” الوعي بالقانون ” للقاضي
إبراهيم عوف
نظم قطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة المنصورة بالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب بكلية الآداب اليوم الأربعاء، ندوة “الوعى القانونى لطلاب الجامعة” التى أقيمت تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط – رئيس جامعة المنصورة، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور محمد عطية البيومى – نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمود سليمان الجعيدى – عميد كلية الآداب، الدكتور حمدى شاهين أستاذ ورئيس قسم اللغة الإنجليزية بالكلية، الدكتور احمد أنور العدل – منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة ، الدكتور محمد صبرى سرايا – رائد أسرة طلاب من أجل مصر بالجامعة، عدد من أساتذة وطلاب كلية الآداب وحاضر فى الندوة الدكتور خالد القاضى – رئيس محكمة استئناف القاهرة.
وأشاد الدكتور محمد عطية البيومى، بحضور قامة قانونية مرموقة مثل الدكتور خالد القاضى لجامعة المنصورة لنشر الثقافة القانونية بين طلاب الجامعة لمواجهة الحملات التى تستهدف تضليل شباب مصر بمعلومات مغلوطة عن مؤسسات وطنهم.
وأضاف أن جامعة المنصورة تستهدف الارتقاء بوعى الطلاب لمواجهة حملات التضليل من خلال تنظيم فعاليات ثقافية بحضور شخصيات لها ثقل ودراية بمقومات تشكيل الوعى القومى مثل هذه الندوة التى شاركت كلية الآداب فى خروجها بشكل يليق بالجامعة.
وأثنى الدكتور محمود الجعيدى على ثقة قيادة جامعة المنصورة فى كلية الآداب، وإسناد تنظيم هذه الندوة لها وعلى حرص الدكتور خالد القاضى على الحضور للجامعة لتوعية الطلاب من الناحية القانونية للتصدى للأفكار الهدامة.
وأعرب الدكتور خالد القاضى عن سعادته بالتواجد فى جامعة المنصورة ذات المكانة المرموقة على المستوى العالمى بفضل عطاء علمائها الغزير وحرص قيادة الجامعة على التطوير المستمر.
وأضاف أن مرحلة الجامعة أهم مراحل تكوين الوعى حيث يتلقى الشباب يوميا مزيد من المعلومات لا يستطيعون معرفة مدى صدقها من عدمه إلا من خلال الوعى بكافة الأحداث المحيطة بهم.
وأكد أن الثقافة مكون يدخل فى كافة مجالات الحياة ومنها الثقافة الوطنية التى تحمى صاحبها من حملات تشويه الوعى من جانب بعض المتطرفين الذين يهدفون لهدم كافة الثوابت الوطنية التى تدعم استقرار المجتمع.
ونوه بتعرض المصريين لحملات التشكيك فى الهوية المصرية من خلال نزع الترابط بين الشعب والأرض والسلطة الحاكمة(تشريعية ، تنفيذية ، قضائية) من أجل بث الفوضى بين المواطنين.
وطالب كافة وسائل الإعلام ببث كافة القيم الإيجابية التى ترسخ الانتماء للوطن ودعم استقراره وقوة مؤسساته وبغرس الأسر لهذه القيم فى نفوس الأبناء حتى يتكون بداخلهم مخرون ثقافى يزيد من ارتباطهم بالوطن وبالتالى يصبح المجتمع حائط الصد الأول لشائعات هدم استقرار الوطن.
ونادى بمشاركة مجتمعية من خلال التنسيق بين المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية والمحاكم والبرلمان والمجالس المحلية والمجالس الرئاسية والقومية ودور العبادة ومراكز الشباب والمجتمع المدنى للارتقاء بوعى المواطنين للتصدى لمحاولات زعزعة استقرار الوطن.