من الاعلام الى الحوار والتواصل، ذاك كان شعار الوزير ملحم الرياشي منذ اللحظة الاولى لتسلمه وزارة الاعلام
من الاعلام الى الحوار والتواصل، ذاك كان شعار الوزير ملحم الرياشي منذ اللحظة الاولى لتسلمه وزارة الاعلام، وما عمل على تحقيقه على مدى 16 شهرا الا ان عراقيل كثيرة حالت دون هذا الامر وبقي الكثير من مشاريع القوانين عالقا في مجلس الوزراء.
وكتب الرياشي في المقدمة: “بالمختصر، أن تكون معظم “الدولة العميقة” في لبنان ضد الحريات الإعلامية، فهذا أمر يعكس صراعاً تاريخياً مستمراً بين “السلطان” وحرية التعبير.
لكن أن تجد بين أهل الصحافة والإعلام أنفسهم، من لا يريد للصحافة خيراً، فهذا هو “الإستثناء”.
“كارتيل” مافيوي سياسي ـــ إقتصادي ــــ إعلامي أجهض أول محاولة إصلاحية تنسجم وروحية العصر.
رزمة من المشاريع تعيد الإعتبار للقطاع الإعلامي وتفتح الباب أمام دعائم تشريعية وحوافز مالية ومعنوية لو قيّض لها أن توضع موضع التنفيذ، لأمكن الرهان على جعل قطاع الإعلام، بكل فروعه ووسائله، قطاعاً فاعلاً ومنتجاً وجاذباً ومغرياً وعلامة فارقة.
إستحق الأمر أن أحاول، وعلى الرغم من الجدران التي إرتفعت من ست جهات الأرض والسماء، ما زلت مؤمناً بما تبلور لدي من قناعات وأفكار، هي حصيلة حوار بدأ ولن يتوقف، مع أهل المهنة والإختصاص أنفسهم، حتى يكون لهذه الرزمة الإصلاحية من يتبناها مستقبلاً ويقاتل من أجلها، وأولها إلغاء هذه الوزارة المتهالكة وتحويلها إلى وزارة حوار وتواصل”.