كشفت دراسة دنماركية حديثة عما وصفته باللون، الذي يمكن أن يكون بمثابة “طوق نجاة” للأطفال الصغار من خطر داهم يهددهم بصورة كبيرة.
نشرت الدراسة التي أعدها باحثون دنماركيون، والتي أشارت إلى أن “اللون الأخضر”، يمكن أن ينقذ الأطفال من إمكانية التعرض لأمراض نفسية مع مرور الوقت.
وكشفت الدراسة، التي أعدها باحثون من جامعة “آرهوس” الدنماركية، أن حرص الآباء على تربية أبنائهم وسط بيئة خضراء اللون يمكن أن يساعد على تحسين صحتهم وبشكل كبير على المخ.
وأوضحت قائلة إن الأطفال، الذين يكبرون وسط الغابات أو الحدائق أو المنتزهات يكونوا أقل عرضة بنحو 55% من الإصابة بأمراض نفسية، مقارنة بأولئك الذين لا ينشؤون في بيئات ليس بها نفس نسب الخضرة الموجودة.
وأشار الباحثون إلى أن تلك النتائج تجعل من ضرورة قصوى بوجوب أن تصبح المدن أكثر خضرة، للحفاظ على الصحة العقلية للأطفال.
ونقلت المجلة الأمريكية عن كريستين إنغمان، المشرفة على الدراسة، قولها: “برهنت تلك النتائج أن خطر الإصابة باضطرابات نفسية يتراجع تدريجيا، كلما كان الإنسان محاطا منذ مولده، وحتى سن الـ10 سنوات بمساحات خضراء”.