بروناي…الرجم حتى الموت لأصحاب المثلية الجنسية
بروناي…الرجم حتى الموت لأصحاب المثلية الجنسية
تشرع سلطنة بروناي، بداية من الأسبوع القادم، في تنفيذ عقوبة الرجم ضد كل من ستتم ”إدانته” بالمثلية والخيانة الزوجية، وهو ما أثار استنكار مدافعين عن حقوق الإنسان.
وتنص القوانين الجديدة في بروناي على قطع يد السارق، كما ستعتبر المثلية من هنا فصاعدا جريمة، حيث سيعاقب كل من يقترف وفقا لقوانين البلد، الزنا أو ممارسة الجنس بين المثليين من الثالث من أفريل المقبل الرجم حتى الموت، ما يعني أن المثلية ستصبح جريمة كبرى، فضلا عن بتر يد السارق مع بداية الأربعاء المقبل.
وفي هذا الإطار، حثت منظمة العفو الدولية السلطنة على الوقف الفوري تطبيق هذه الإجراءات، قائلة إن تقنين مثل هذه العقوبات القاسية أمر شنيع.
وكانت بروناي قد أعلنت سنة 2014 الادراج التدريجي للشريعة الإسلامية، رغم رفض مدافعين عن حقوق الإنسان ذلك. وتنص وثيقة من مكتب النائب العام مؤرخة في 29 جانفي الماضي دخول هذه الترتيبات حيز التنفيذ، منتصف الأسبوع القادم.
وأفاد فيل روبرتسون من منظمة العفو الدولية بأنه إذا طبق هذا المشروع الجنوني، فإن سيكون من المنطقي جدا أن تستأنف حركة عالمية لمقاطعة بروناي.
وكان إعلان السلطنة اعتماد الشريعة سنة 2014 أثار نداءات من أنحاء العالم، بمقاطعة الفنادق التي يملكها الملك الملياردير، مثل سلسلة نزل “دورتشستر”.
ويعد الإسلام الدين الرسمي في بروناي، التي يقطنها 430 ألف نسمة، ثلثهما من المسلمين، وفي السلطنة يوجد نظام قضائي مدني وآخر إسلامي.