المجلس العربي للطفولة والتنمية يعلن مد أجل استلام أبحاث الدورة الثانية من جائزته البحثية إلى 30 سبتمبر 2020
المجلس العربي للطفولة والتنمية يعلن
مد أجل استلام أبحاث الدورة الثانية من جائزته البحثية إلى 30 سبتمبر 2020
و إضافة محور جديد للجائزة عن كورونا والثورة الصناعية الرابعة
الدورة الثانية بعنوان “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”
أعلن المجلس العربي للطفولة والتنمية عن مد أجل استلام الأبحاث العلمية في إطار الدورة الثانية من جائزته التي تحمل اسم “جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في مجال الطفولة والتنمية”، والتي تقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ويدور موضوعها حول “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة”، وذلك حتى تاريخ 30 سبتمبر 2020.
ولقد صرح الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية بأنه ادراكا للظروف التي يمر بها العالم أجمع من تفشي جائحة كورونا، وتجاوبا مع ما اتخذته الدول من تدابير واجراءات احترازية، وتيسيرا على الباحثين الراغبين في المشاركة في أعمال الدورة الثانية من جائزة المجلس البحثية، فقد قررت اللجنة العلمية للجائزة مد أجل استلام الأبحاث حتى 30 سبتمبر 2020، مع إمكانية استلام تلك الأبحاث عبر البريد الاكتروني: أprize@arabccd.org.
على جانب آخر أضاف الدكتور حسن البيلاوي بأن الدورة الثانية كان قد خصص موضوعها عن “تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة” وعيا من المجلس بأهمية تهيئة أطفالنا لهذه الثورة بكل فرصها ومخاطرها، حيث التحول الرقمي والانتشار السريع لتقنية المعلومات والاتصالات، إلا أن أزمة جائحة كورونا التي دفعت العالم إلى المزيد من الاعتماد على التكنولوجيا، بما في ذلك التعليم عن بعد مع إغلاق آلاف المدارس والجامعات حول العالم، ابرزت الحاجة إلى مراجعة ودراسة كل ما يتعلق بأوضاعنا والعمل على تعديل طرائق الحياة ما بعد كورونا من أجل تنمية سبل رعاية وحماية أطفالنا، ومن هنا تقرر إضافة محور لمحاور هذه الدورة من الجائزة عن تداعيات كورونا والحاجة إلى تمكين دولنا العربية من تلك التكنولوجيا المتقدمة المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة.
يذكر بأن الجائزة تسعى إلى توفير بنية معرفية تطبيقية تُعين صُنَّاع القرار ومؤسسات التنشئة في الدول العربية على وضع الرؤى والآليات لتمكين الطفل العربي من التعامل مع مقتضيات الثورة الصناعية الرابعة؛ باعتبارها ثورة وعي كوني، وتستهدف الجائزة بحوث تطبيقية المعنية بدمج تكنولوجيات الثورة الصناعية الرابعة بالمجتمع، وبالمادة التعليمية لمساعدة الطفل على الاستمتاع بالحياة وجعله أكثر استنارة، والاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات ICT ووسائط التواصل الاجتماعي الحديث بما يُتيح انسياب المعرفة للمتعلم في أي مكان من كل مراكز إنتاج المعرفة في العالم، وكذلك بالبيئات التمكينية (الأسرة – المدرسة – الإعلام – المجتمع المدني).
وتبلغ قيمة الجوائز: خمسة آلاف دولار للجائزة الأولى وأربعة آلاف دولار للجائزة الثانية وثلاثة آلاف دولار للجائزة الثالثة، إضافة إلى عشرة أبحاث فائزة بالنشر ومبلغ خمسمائة دولار لكل بحث، ويشرف على الجائزة خلال الدورة الثانية لجنة علمية تضم عددا من الخبرات العربية في مجالات موضوع الجائزة.