*29 بنداً على جدول أعمال القمة العربية الاقتصادية في بيروت بغياب تمثيل رئاسي*
*29 بنداً على جدول أعمال القمة العربية الاقتصادية في بيروت بغياب تمثيل رئاسي*
تبحث القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت، يوم الأحد 20 يناير/كانون الثاني 2019 ، مشاريع قرارات أعدها وزراء الخارجية حول 29 بنداً مطروحاً على جدول الأعمال تنص أبرزها على دعم الاستثمارات في الدول المضيفة للاجئين السوريين والإسراع في إنشاء الاتحاد الجمركي العربي.
تعقد الدورة الرابعة من القمة العربية الاقتصادية في بيروت، في غياب الغالبية الساحقة من الرؤساء والقادة العرب، وفي غياب دمشق التي علقت الجامعة العربية عضويتها فيها في العام 2011، ولن يحضر على مستوى القادة سوى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالإضافة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون باعتباره المضيف. واعتذر عدد من الرؤساء في الأيام الأخيرة عن عدم الحضور من دون تقديم أسباب واضحة، آخرهم الرئيسان التونسي والصومالي.
وصل، يوم السبت 19 يناير/كانون الثاني 2019، إلى بيروت عدد من المسؤولين العرب بينهم الرئيس الموريتاني فضلاً عن مسؤولين كبار سيمثلون قادتهم في القمة، بينهم رئيس الحكومة الفلسطيني رامي الحمد الله ونائب رئيس الوزراء للعلاقات والتعاون الدولي العماني أسعد بن طارق.
من بين مشاريع القرارات المطروحة، دعوة المجتمع الدولي لدعم الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين، على أن يجري تكليف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدعوة لعقد اجتماع يضم الجهات الدولية المانحة والمنظمات الدولية المعنية، ومن الملفات المفترض طرحها على القمة، بالرغم من انقسامات الدول المعنية حولها، مسألة التشجيع على العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى المناطق التي توقف فيها القتال، وتشمل مشاريع القرارات أيضا دعوة الدول الأعضاء والمؤسسات المالية والجهات المانحة “تقديم دعم فني ومادي للجمهورية اليمنية” يسهم في إعادة الاعمار.
بالنسبة إلى الاتحاد الجمركي العربي، الذي كان من المفترض إقامته في العام 2015 بعد بحثه في دورات سابقة آخرها في الرياض في 2013، ينص أحد مشاريع القرارات على دعوة الدول العربية إلى الإسراع في استكمال المتطلبات اللازمة لإقامته. ولكن ما طغى على التحضيرات للقمة خلال الفترة الماضية هي النقاشات حول إمكان دعوة سوريا لحضورها، إذ دعا وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل الجمعة خلال اجتماع الوزراء العرب لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال الخميس إن عودة سوريا إلى الجامعة تنتظر “التوافق العربي”.